EN 
قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيشهد توقيع العقد النهائي للمشروعات المرتبطة بإنشاء محور «السخنة – الدخيلة» اللوجسيتي المتكامل للحاويات، الذي سيسهم في الربط بين البحرين الأحمر والمتوسط تجاريا، بما يعزز حركة التجارة محليا وعالميا.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعلمين الجديدة،أن مصر لم تذهب أبداً للتحكيم الدولي ضد أياً من شركائها في المشروعات المختلفة، ولو هناك مشكلة «تحل على الطرابيزة»، بما يضمن مصالح الطرفين.
وأضاف وزير النقل، أن التعاون مع الشركاء الأجانب في تطوير ميناء السخنة، سيكون من حقهم ملكية البنية الفوقية، أي المعدات التي سيعملون بها في الميناء، وفي نهاية حق الاستغلال والانتفاع الذي يمتد لمدة 30 سنة، سيتم إعادة الأمانة لمصر.
وخاطب وزير النقل، أي تحالف عالمي يريد العمل مع الدولة المصرية، لزيادة حجم البضائع التي تدخل لمصر سواء صادرة أو واردة أو ترانزيت؛ فهي مرحب بها، وكل دول العالم تتعاون مع التحالفات العالمية، مضيفاً: «طالما يصب التعاون في مصلحة الاقتصاد المصري والاستثمار والشعب المصري أهلاً به.
وأشار إلى وجود شركات تداول حاويات مصرية وطنية قائمة حالياً، ولكن هذا لا يمنع التعاون مع الشركاء العالميين في مختلف الأصعدة سواء أجانب أو عرب، مشيراً لوجود تعاون مع الأشقاء في السعودية والإمارات لشراء حصة من الأسهم في إحدى المحطات، وأن مصر ما تزال لها الحصة الأكبر من تلك المحطات.
واضاف وزير النقل، على أنّ المشروعات التي تعمل عليها الدولة لتعزيز حركة التجارة، وخلق محاور لوجستية وتعزيز حركة التجارة، ستقلل الفاقد من البضائع، وسرعة التداول، ما ينعكس على سعر السلعة أو المنتج الذي يستهلكه المصريون، أو سعر المنتجات سواء كانت زراعية أو صناعية التي ستصدر للخارج.
