الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمام مول شهير بـ زايد .. سرقة بالإكراه واعترافات خطيرة للمقبوض عليهم

صدى البلد

عقدوا النية وبينوا العزم على ارتكاب السرقة ولكن الغباء أوقعهم في مصيبة كبرى .. لم ينتبهوا إلى كاميرات المراقبة ولا إلى موقع المكان الذين يذهبون إلى السرقة من أمامهم كل خطوات ذهابهم إلى السجن أعدوها لأنفسهم بدون قصد.. هنا بدأت الجريمة أمام مول أركان الشهير في زايد؛ حيث توجد كاميرات المراقبة في كل مكان والمارة لا يتوقفون من الدخول والخروج استمعت النيابة إلى أقوال المجني عليه.

 

س / ما تفصيلات ما حدث معك ؟ 
ج/ اللي حصل اني كونت خارج أنا واثنين من اصدقائي رايحين مول أركان بالشيخ زايد ولما وصلنا عند الرصيف اللي جنب أركان اللي قدام میدان دره لاقیت أحد اصدقائنا بيقول انا هروح عند الميدان أسلم على واحد صاحبی وراح هناك ووقف اتكلم مع أحد الأشخاص ثم فوجئنا  بخمسة أشخاص حاصروه فتوجهنا سريعا انا وصديقي الاخر لكي نري ماذا يحدث معه فوجئنا بأحد الأشخاص يجر صديقي ويتحدث معه بلغة فيها غضب ثم أخذه الي ميدان دره ثم قاموا بسحب سلاح ابيض مطواه عليه وقاموا بسحبه من قدمه فانا خفت  فقمت بالجري تجاه مول اركان فتبعني اثنين منهم فقمت بإخراج كل ما في جيبي من أموال وموبايل لكنهم أخذوا المال فقط ثم جلست في مكان من الخوف ولقيت صاحبي بيرن علي بعدها وحضر إلي مكاني  ثم اتصلت ببابا کلم ضابط و جه الضابط و راح معانا الضابط فلاقينا العيال واقفين ما بین ارکان و المرشدی فالضابط اخدهم و روحنا عملنا بلاغ في القسم وعرفنا بعد كدا أن اللي كان بيهددنا اسمه كابالا وكان مبرشم

وأحالت نيابة أول أكتوبر ثلاثة متهمين محبوسين وآخرين هاربين الي المحاكمة الجنائية وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين سرقوا وآخر مجهول المبلغ النقدي البالغ مائة جنيه والمملوك للمجني عليه والبالغ من العمر خمسة عشر عاماً  كرها عنه وكان ذلك بالطريق العام، إذ أجمعوا أمرهم على الاستيلاء علي مال غيرهم ووضعوا لإتمام جريمتهم مخططاً محكما وأعدوا له أسلحة بيضاء وما أن وقعت اعينهم على المجنى عليه متواجداً بمفرده بالطريق العام ، حتى أفتعل معه المجهول حواراً مستجديا المساعدة المادية وما ان قام باخراج حافظة النقود جذبها منه بالقوة ولاذ بالفرار مستدرجاً إياه إلى حيث يتواجد المتهمون الأخرون ، وأشهر مجهول والمتهم الثالث سلاحين في وجهه مهددين إياه ، مما بث الرعب في نفسه و تم الاستيلاء على المبلغ وكان ذلك إبان تواجد المتهم الثاني لمراقبة الطريق من حيث المارة ، فتمكنوا من تلك الوسيلة القسرية من إعدام مقاومته والاستيلاء على المبلغ المالي ثم لاذوا بالفرار.