EN 
حكم أداء أكثر من صلاة بوضوء واحد
رمضان عبد المعز: صاحب الأعمال الصالحة يصلح الله حاله ويرزقه بحياة كريمة
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الهامة التي تشغل الأذهان نجملها من خلال فتاوى تشغل الأذهان الآتي:
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الشخص الذي يعمل الأعمال الصالحة يصلح الله حاله ويرزقه بحياة كريمة، كما قال تعالى في كتابه الكريم: «من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة وسنزيد المحسنين».
وأضاف خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «دي إم سي» مساء اليوم السبت، ان أعلى شيء يوم القيامة ليس أن يذهب الشخص للجنة، ولكنها رؤية الله، فسيحظى بهذا الشرف من العباد من يحسنون في الدنيا لله في العبادة فيؤدونها بزيادة ويحسنون لأنفسهم فيتجنبون المعاصي ويفعلون الطاعات وينقون قلوبهم من الحقد والحسد وأمراض القلوب، ويحسنون للناس بألا يؤذوهم قولا أو فعلا، مدللا على كلامه بقول الله تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون).
وتابع: ، أن من يتخلق بخلق الإحسان «وهو من شعب الإيمان» في معاملة الناس، فسيزيده الله إحسانا وكرما ورزقا وفضلا ورحمة وعطايا ومنحا ورضا، مؤكدا أن الإحسان من أجمل وأعلى الصفات.
التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في عدد الركعات أثناء الصلاة ..الإفتاء توضح
حكم الشك في عدد ركعات الصلاة .. قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بـ دار الإفتاء: إنه في حال شك المُصلي في عدد الركعات، التي أداها، فنسي ما إذا كان قد صلى ثلاث ركعات أم أربعة فعليه أن يبنـي علـى اليقين وهو الأقل.
وأوضح «عويضة» خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: « أشك دائمًا في عدد الركعات وأنا أصلي، ما إذا كنت قد صليت ثلاث ركعات أم أربع، فهل أعيد الصلاة؟» ، أنه إذا شك المُصلي في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاث ركعات أم أربـع؟ فيجب عليه أن يبنـي علـى اليقين وهو الأقل أي الثلاثة مثلا ثم يأتي بالرابعة إن كانت الصلاة رباعية ثم يسجد سجدتين للسهو.
وأضاف أن هذا إذا لـم يكن عنـده ظـن غالـب فإن كـان عنده ظن غالب بني على غالب ظنه وإن كان الأكثر عددًا، منوهًا بأنه إذا كان هذا أمرًا طارئًا وليس متكررًا فيبني على اليقين وهو الأقل، إلا إذا كان هذا الأمر متكرر دائمًا فهذا يعني أن الشخص لديه وسوسة.
حكم المسح على الجورب وشروطه وضوابطه .. ومتى يبطل؟ اعرف آراء الفقهاء
حكم المسح على الشراب للرجال والنساء .. قالت دار الإفتاء المصرية، إن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى جواز المسح على الجورب الشَّراب في الحَضَر والسفر للرجال والنساء، شريطة أن يكون مجلدًا يمكن تتابع المشي فيه، وأن يكون ساترًا للقدمين كاملتين؛ أي: يغطي الكعبين، وأن يكون طاهرًا في نفسه، وأن يكون قد لُبِسَ على طهارة.
حكم المسح على الجورب
وأضافت: ومن الفقهاء من ذهب إلى جواز المسح على الجورب مطلقًا حتى لو كان خفيفًا؛ ومن القواعد المقررة أنه "لا إنكار في مختلفٍ فيه"، فمن كان في حاجةٍ ولا يجد إلا أن يمسح على الجورب (الشَّرَاب) الخفيف فلا حرج عليه ناويًا تقليد من أجاز من الفقهاء، وتكون مدة المسح للمقيم يومًا وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن، وتبدأ مدة المسح من وقت الحدث بعد لبس الجورب، ويبطل المسح بنزعه من الرجل، أو انقضاء مدة المسح، وبما يوجب الغسل من جنابة أو حيض أو نفاس.
حكم أداء أكثر من صلاة بوضوء واحد
حكم أداء أكثر من صلاة بوضوء واحد .. أجمع الفقهاء على انه يجوز أداء أكثر من صلاة بوضوء واحد كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة حيث صلى الخمس بوضوء واحد، وروى مسلم من حديث "بريدة" رضى الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة فلما كان يوم الفتح صلى الصلوات بوضوء واحد، فقال له عمر: إنك فعلت شيئاً لم تكن تفعله؟، فقال: عمداً فعلته يا عمر.
حكم أداء أكثر من صلاة بوضوء واحد
والسنة أن يتوضأ لكل صلاة ولو لم يُحدث؛ لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، عن أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة. قيل له فأنتم كيف كنتم تصنعون قال: كنا نصلي الصلوات بوضوء واحد ما لم نحدث" رواه البخاري.
