قال الكاتب الصحفي حسن الرشيدي، إن النعي المبكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لضحايا حادث كنيسة أبو سيفين ، هو دلالة على متابعته لكل صغيرة وكبيرة بالمجتمع، موضحا أن أهم ما جاء في كلمة الرئيس هو الإحساس بالألم العميق لتلك المأساة.
وتابع "الرشيدي"، خلال استضافته في برنامج " صباح البلد " ، والمذاع على فضائية " صدى البلد " ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي استوقفته ، لأنها لم تفرق في التعامل ما بين الكنيسة والمسجد، متابعا: " كلمة الرئيس فيها ترسيخ لكلمة المواطنة ".
وأكمل " الرشيدي " ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بترميم كنيسة أبو سيفين ، هو دلالة عى اهتمامه بتقنين أوضاع الكنائس، وإصلاحها، مشيرا إلى أن الدولة لم تبخل أبدا في ترميم وإصلاح الكنائس المصرية.
واسترسل : الرئيس كان سباق دائما في مساندة الإخوة المسيحيين، من خلال قراراته المسبقة ببناء الكاتدرائية في العاصمة الإدارية.
وأردف : لحمة الشعب المصري ظهرت في حادثة ، الأمس ، بمشاهد إنقاذ من خارج الكنيسة لضحايا الكنيسة .