EN 
طالبت شعبة الخزف بغرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات برئاسة الدكتور طارق أبوسعد، بتدخل وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج بسبب سحب مركز التدريب الحرفي للمعاقين بأسوان –التابع لمديرية التضامن الاجتماعي باسوان- بشكل تعسفي من مؤسسة خير الجنوب للوحدة الوطنية لتنمية المجتمع بأسوان المسند اليها الاشراف عليه وادارته بالمنهجية العلمية والتربوية لتحقيق هدف المركز الحرفي للتدريب في تهيئه وتدريب ذوي الإعاقة بمختلف الفئات كفرد منتج وفعال في المجتمع وأيضا كرائد أعمال في سوق العمل .
وقال “صبحي”، إن المركز هو الملاذ الوحيد لذوي الإعاقة التابع لهيئه حكومية والذي يقدم خدماته مجانا لذوي الإعاقة في أسوان، حيث يحتوي علي ستة ورش تدريبية علي الحرف اليدوية التي تخدم المجتمع المحلي، ومنها (ورشة الفخاروالخزف - ورشة التفصيل والخياطة - ورشة النجارة - ورشة صيانة الأجهزة التعويضية - ورشة الاركت - ورشة الروتر CNC )، حيث قامت المؤسسة بإضافة ورش تدريبية أخري منها ورشة تشكيل حديد الكريتال - ورشة إعادة تدوير الخامات المحلية - مركز تخاطب - مركز تعديل السلوك.
وأضاف رئيس شعبة الخزف، أن المشكلة تكمن عندما قامت مؤسسة خير الجنوب في العام الثاني للإسناد في النظر في شئون المركز واعاده ترتيبها بالشكل الصحيح في تيسير وتذليل كل المعوقات لتحقيق هدف المركز والمؤسسة، حيث قام مدير المركز برفض التعليمات المسندة اليه من رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وأشار إلى أن المترددين علي المركز من ذوي الاعاقة تقدموا بمذكرة ضد المدير السابق وفيديوهات وهم بصدد رفعها الي رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة التضامن الاجتماعي.
وأكد أن كل الهيئات الاجتماعية من جمعيات ومؤسسات أهلية تقدم خدمات لذوي الإعاقة ومنها مؤسسة خير الجنوب للوحدة الوطنية بأسوان، مشيراً إلى أن العمل بالمركز الحرفي للمعاقين بأسوان، خلال عام واحد كان يسير بصورة جيدة، في ظل التيسيرات المقدمة من قبل مؤسسة خير الجنوب المسند إليها المركز الحرفي، حيث تمكن من تشغيل ورشة الخزف في تدريب ذوي الإعاقة علي اختلافها أنواعهم وإنتاج أدوات المائدة الخزفية والمنتجات الشعبية الفخارية علما بأن معظم من قام بالتصنيع من ذوي الإعاقة الذهنية.
من جانب آخر نظمت مؤسسة خير الجنوب بمعرض هو الأول من نوعه في محافظات الجمهورية وهو مشغولات خزفية وفخارية من انتاج ذوي الإعاقة الذهنية وذلك في ديسمبر 2021 في الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة وتم بيع كل المنتجات المعروضة لصالح مركز التدريب الحرفي للمعاقين والذي قام بالبيع المعاقين بأنفسهم وهم في قمة السعادة والنشوة التي تعجز الكلمات ان توصفها.
