الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. فعاليات حملة جوازها قبل 18 يضيع حقوقها تصل حي الأسمرات

حملة جوازها قبل ١٨
حملة جوازها قبل ١٨ يضيع حقوقها

تحت شعار "جوازها قبل ١٨ يضيع حقوقها"، تستمر جهود وزارة التضامن الاجتماعي في تركيز مجوداتها لتوعية السيدات بأضرار ومخاطر الزواج المبكر، وتستهدف الحملة جميع محافظات الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشهد حي الأسمرات بمحافظة القاهرة، ندوة تثقيفية لحملة وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك بحضور عدد كبير من سيدات وأسر حي الأسمرات، للتوعية بأضرار الزواج المبكر في سن صغير للفتيات.

وتحدث أحمد عبدالرحمن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ومدير مديرية القاهرة، إلي عدسة "صدي البلد" عن الندوة التثقيفية التي أقيمت داخل حي الأسمرات لتوعية الأهالي عن مخاطر زواج الفتيات في سن مبكر.

وقال أحمد عبدالرحمن ، إن وزارة التضامن الاجتماعي هي الوزارة المعنية بهموم هذا الوطن وكل شئونه الحياتية، ومن ضمن هذه الهموم ثقافات مختلفة تنتشر بين أهل هذا الوطن ومن ضمنها الزواج المبكر للأطفال تحت سن ١٨ عام.

وأشار أحمد عبدالرحمن، إلى أن حي الأسمرات يعد أحد المناطق المستهدفة من قبل حملة "جوازها قبل ١٨ يضيع حقوقها"، والتي اختارتها وزارة التضامن الاجتماعي لنشر الوعي بمخاطر وأضرار زواج الأطفال، وذلك للحد من الأمراض الاجتماعية التي تهدد الأمن الاجتماعي في المجتمع.

وفي لقاء مع سيدات حي الأسمرات، بخصوص تجاربهن مع الزواج المبكر، قالت إحدي السيدات أن ابنتها الصغيرة في الصف الثاني الإعدادي، قامت بخطبتها إلي صديق والدها عقب وفاته، رغبة منها علي تأمين حياتها، ولكن لم تتقبل البنت فكرة الارتباط برجلًا في سن والدها ولم تعلم كيفية التعامل معه.

وتابعت السيدة كلامها: "نصيحة مني لأي أم، أن لا تقبل ابنتها علي الزواج قبل سن ١٨ أو ٢٠ عام، حتي تكون البنت ناضجة بشكل كافي لتتصرف وتتعامل مع شريك حياتها بشكل أفضل، وتقدر علي تحمل المسئولية".

وقامت إحدي سيدات حي الأسمرات بحكاية تجربتها الخاصة مع الزواج المبكر، وقالت أنها قامت بالزواج في سن ١٤ عام، مما تسبب لها في مشاكل صحية ونفسية عديدة، وتم تشخيصها بمرض السرطان.

واوضحت أنه بسبب زواجها في سن صغير، أصبح لديها العديد من الأمراض الصحية التي أثرت علي حياتها واحتياجها للذهاب إلي المستشفي لمدة ٣ أعوام.

واشارت سيدة أخري، من أهالي حي الأسمرات، أنها تزوجت في سن ال ١٦ عام، وبسبب زواجها لم تكمل تعليمها، ولكنها انفصلت عن زوجها وقررت استكمال تعليمها داخل مركز الخدمات المتكاملة في الأسمرات.