EN 
واقعة مأساوية شهدتها منطقة أرض اللواء بالجيزة، بعد قيام عدة أشخاص بالتشاجر مع بعضهم البعض مستخدمين بعض الأسلحة النارية، ليلفظ "أحمد"، والذي يبلغ من العمر 26 عاما أنفاسه الأخيرة، متأثرا بسكتة قلبية جراء خوفه من صوت تلك الأعيرة النارية ليفارق الحياة بعدها مباشرة.
سكتة قلبية
انتقل "صدى البلد" للحديث مع والدة المتوفي وقالت: "أحمد شاب يبلغ من العمر 26 عاما، وكانت حالته الصحية غير مستقرة، وفي يوم الواقعة طلب مني أني أقوم بالتواصل مع شقيقه وأخبره بالحضور إلى المنزل لرغبته في رؤيته".
طلب يشوف أخوه قبل ما يموت
وتابعت: " بالفعل قمت بالتواصل مع شقيقه وأخبرته بالحضور بعدما قمت باستئذان الجيران بحضوره لأنه كان بينه وبينهم خلاف، وبعد وقت قصير حضر شقيق "أحمد" إلى المنزل وقام بالجلوس معنا ومع شقيقه، حتى تفاجأنا بأصوات عالية خارج المنزل بسبب مشاجرة بين عدة أشخاص في الخارج".
الشماريخ دخلت جوة البيت من الشباك
وأضافت: "بعد لحظات من سماعنا لتلك الأصوات، تفاجأنا بإطلاق أعيرة نارية وشماريخ، فقمنا بالاختباء داخل المنزل وقررنا عدم الخروج حتى تنتهي تلك المشاجرة، إلا أنه حتى لم نسلم داخل المنزل من تلك الأعيرة بالخارج".
وقالت إنه بعد ذلك فوجئنا بدخول بعض أعيرة الشماريخ داخل المنزل من خلال النافذة، حتى أنها قامت بتخريب بعض الأجهزة داخل المنزل، وكان نجلي في حالة إعياء شديد، وكان نائما وبعد إطلاق تلك الأعيرة قام من نومه فزعا من تلك الأصوات ".
مات من الخضة
واستكملت حديثها: “ بعد ذلك وجدناه يلفظ أنفاسه بصعوبة، فقررنا أخذه إلى المستشفى، وبعد لحظات تفاجأنا بالطبيب يخبرنا بأنه قد فارق الحياة متأثرا بسكتة قلبية مفاجئة لتسيطر علينا بعد ذلك حالة من الذهول والصدمة من هول الخبر”.
وطالبت والدة المتوفي باتخاذ إجراء قانوني ضد الأشخاص المتشاجرين، والقبض على المتبقي منهم، ليكونوا عبرة لغيرهم وحتى لا يروعوا الأهالي مثل ما حدث معهم.
