EN 
شهدت مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية ظهور ملامح تجربة فريدة نادرة من نوعها تجسدت في فتاة عشرينيات من عمرها ، أميرة عبد العظيم صاحبة 24 سنة عقب تخرجها من كلية التجارة وعملها في حال جزارة وبيع اللحوم عقب ظروف مرض والدها من أجل مساعدته واستمرار فتح أبواب الرزق للإنفاق على ظروفه مرضية .
ورصدت "صدي البلد" ملامح ساعات العمل للفتاة اصغر معلمة جزارة والتي تبدأ فعاليات عملها من الساعه 11 صباحا حتي 8 مساءا من أجل كسب قوتها بالحلال من خلال الجلد والاعتماد علي الذات بموجب تعلم مقاليد مهنه الجزارة وبيع اللحوم والتعامل بالود والمحبة مع الزبائن .
كما أكدت الفتاة أميرة بقولها "الحمد لله ربنا فضله عظيم وانا تخرجت من كلية التجارة خلال 3 سنوات الماضية ولكن والدي وظروف مرضه مفاجئه دفعتني للعمل في مجال مهنه الجزاره والوقوف وسط الرجال والمجتمع صامده سعيا في مواجهه كافة الصعاب لكشف لقمة العيش بالحلال وسعيا في تحمل مسئولية مصاريف علاج والدي ربنا يشفيه ويعافيه ويحفظه ليا يارب العالمين " .
كما كشفت الفتاة ابنة المحلة في تصريحاتها أنها تعمل أكثر من 12 ساعة يومية فضلت عن حرصها اختيار اجود أنواع اللحوم وتجهيزها للزبائن" مشيرة بقولها "الرزق يحب الخفيه وانا بحب كل الناس والخير لها وهم كمان ببحبوني علي اخلاصي والتفاني في خدمتهم " .
الجدير بالذكر أن الفتاة العشرينية لاقت استحسان ودعوات الألاف من الأسر والعائلات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك لدعمها في مواصلة التحدي والصبر علي ما أصابها حيال مرض والدها والدعوات بالشفاء العاجل له خلال الفترة المقبلة.
