EN
من المتوقع أن يشهد الأمريكيون قفزة في الأسعار مع دخول فصل الشتاء، وتوقع تقرير صدر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن أسعار الغاز يمكن أن ترتفع بمعدل 17٪ عن العام الماضي وأكثر من 35٪ عن أسعار 2020-21.
وستكون زيادة فواتير التدفئة بمثابة ضغط آخر للأمريكيين الذين يشعرون بآثار التضخم في أسعار البنزين والسلع الغذائية.
وهناك عدة عوامل تؤثر على الزيادة المتوقعة، والعامل الرئيسي هو غزو روسيا لأوكرانيا.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة أسعار الغاز في المضخة، وعلى الرغم من أن أسعار الغاز بدأت في الانخفاض، إلا أن الأمريكيين ما زالوا يدفعون متوسطا أعلى للغاز على مدى العامين الماضيين.
والطاقة المستخدمة لتدفئة المنازل يمكن أن تشهد عواقب مماثلة للحرب. ويمكن أن تؤدي الحرب إلى ارتفاع في تكاليف التدفئة، حيث ذكرت شبكة “سي بي إس” نيوز أن ارتفاع تكاليف الطاقة يرتبط بالصراع.
وفرضت أمريكا عقوبات على جميع الغاز والنفط من روسيا، التي تعد أكبر منتج للنفط الخام في العالم وثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي الجاف بعد أمريكا، وفقا لتقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن الحرب قد خفضت الإمدادات المتاحة للوقود، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة هذا الصيف، ظل استهلاك الطاقة ضعيفا.
ويؤثر الضغط الناجم عن ارتفاع الأسعار على الأسر الأمريكية
وقال مارك وولف، المدير التنفيذي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية: “هناك الكثير من الألم. هذه هي السنة الثانية من ارتفاع أسعار التدفئة المنزلية”.
وقال وولف لشبكة “سي بي إس” نيوز: “في جميع المجالات، تعاني الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط”.
ويظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن أصحاب المنازل الذين يسخنون منازلهم بالغاز الطبيعي سيشهدون أكبر زيادة في تكاليف التدفئة بأكثر من 34٪ مقارنة بأسعار العام الماضي.
