القبض على العقل المدبر لـ أكبر فضيحة فساد بالبحرية الأمريكية.. ما القصة؟

ألقت السلطات الفنزويلية القبض على ليونارد جلين فرانسيس، المعروف أيضا باسم “فات ليونارد”، العقل المدبر وراء واحدة من أكبر فضائح الفساد في البحرية الأمريكية في التاريخ.

وألقي القبض على البابا فرنسيس في مطار كراكاس بينما كان يحاول الصعود على متن طائرة متجهة إلى روسيا، وفقا للإنتربول الفنزويلي. 

وكان رجل الأعمال الماليزي هاربا من السلطات الأمريكية منذ أن هرب من الإقامة الجبرية في 4 سبتمبر عن طريق قطع سوار الكاحل الخاص به والهروب من منزله في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.

وكان من المقرر أن يمثل أمام محكمة في 22 سبتمبر لمواجهة الحكم عليه على جرائمه المتمثلة في رشوة عشرات من ضباط البحرية الأمريكية على مدار عدة عقود.

وألقي القبض على فات ليونارد في عام 2013 وفي عام 2015 اعترف بأنه مذنب بتقديم خدمات الدعارة والفنادق الفاخرة والسيجار والوجبات الفاخرة وأكثر من 500،000 دولار كرشاوى لمسؤولين رفيعي المستوى في البحرية.

لافروف: النظام الأوكراني حظر اللغة الروسية في دونباس واضطهد المدنيين هناك

وصمة عار.. الكونجرس يشن هجوما عنيفا علي بايدن

في المقابل، وافقت قيادة البحرية على رسو سفنها في موانئ تابعة لفرانسيس في جميع أنحاء آسيا، بما في ذلك سنغافورة وطوكيو وبانكوك ومانيلا. هناك، فرضت شركته ، المسماة Glenn Defense Marine Asia، على البحرية معدلات ابتزاز للوقود والغذاء والأمن. 

ويقول ممثلو الادعاء إن رجل الأعمال فرض رسوما زائدة على البحرية بما لا يقل عن 35 مليون دولار لخدمة سفنهم.

وبعد اعتقاله، تعاون فرانسيس بشكل وثيق مع المدعين العامين الذين يحققون في مخطط الفساد وقدم أسماء جميع مسؤولي البحرية الذين تعامل معهم على مر السنين.

ونتيجة لذلك، تورط العشرات من ضباط البحرية الأمريكية في المخطط، وحصل المدعون العامون على إدانات لـ33 من أصل 34 متهما. 

وأدين أربعة ضباط حتى الآن فيما يتعلق بالفضيحة، في حين أقر 29 شخصا آخرين، من بينهم مسؤولون ومقاولون رفيعو المستوى في البحرية، بأنهم مذنبون بقبول رشاوى “فات ليونارد”.