الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل حفل عمر خيرت فى الغردقة الشهر المقبل

عمر خيرت
عمر خيرت

يحيى الموسيقار عمر خيرت حفلا غنائيا فى الغردقة أول أكتوبر المقبل  وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

كما يحيى اليوم عمر خيرت حفلًا جديدًا في دار الأوبرا على خشبة المسرح الكبير يقدم فيه عددا من المقطوعات الموسيقية.

وكشف الموسيقار عمر خيرت، عن علاقته بالزعيم عادل إمام، وكيفية تصديهم لأفكار الجماعات الإرهابية التي انتشرت فترة التسعينيات، حيث واجهها عمر خيرت بالموسيقى، حسب ما ذكره في كتاب "المتمرد.. سيرة حياة عمر خيرت"، بينما واجهها عادل إمام بالسينما.

وقال عمر خيرت في الكتاب: "بدايـة فـترة التسعينات انتشرت بشـدة العمليات الإرهابية، كانت الجماعات الإسلامية قد نشطت في الشارع وفي العالم كله، بدأنا نسمع عن عمليات تستهدف المواطنين الأبرياء في كل أنحاء الدنيا، بدأنا نسمع عن تنظيمات جديدة، بدعوات جديدة، وبدأنا نستمع كثيرا إلى نغمة تحريم الغناء والموسيقى، وكل أشكال الفنون".

وأضاف عمر خيرت: "حينها لم أهتم ولم أستمع إلى كل هـذه التحريات، لأن الجماعات الظلامية لن تستمع أو تشاهد الفنون، وإلا ما كان هذا هو حالهـا، لم أهتم بكل ذلك، وحاولت أن أستمع وأشاهد، حاولت أن أقدم ما أحبه وأريده، مارست تمردي، وعزفت على البيانو، كان كل همي هو الشعب ومتذوقي الفنون بكل أشكالها، كان همي أن أقدم لهم وجبة ثقافية، وفنًا راقيا ينسيهم، ما كانت تقوله جماعات الظلام على المنابر وفي الشوارع، حاولت أن أقدم ما ينفع الناس ويعينهم على الرقي في التذوق والفهم، وهذا هو أكبر رأس حربة ضد هذه الجماعات".

بداية علاقة عمر خيرت وعادل إمام 

وتابع عمر خيرت: "العمليات الإرهابية لم تخفني، ولم تقلقني، كانت تزيدني إصرارا عـلى ما أقدمه، وما أسعى إليه، وقد قدمت في منتصف التسعينيات موسیقی فیلم «الإرهابي» للنجـم عـادل إمـام، وتأليف لينين الرملي وإخراج نادر جلال وهـو الفـيـلـم الـذي كان يناقش ظاهـرة الإرهاب بكافة جوانبها، من خلال هـذا الرجـل المضحوك عليه، والذي يقرر اغتيال أحد الكتاب المشهورين دون حتى أن يقرأ له، وعندما فشلت العملية وهرب إلى عائلة مصرية طبية ليتعرف أكثر على من كان هدفه، حيث كان صديقا للعائلة، استطاع أن يعود إلى رشده وصوابه، ليموت برصاص الجهل والتخلف في النهاية".

وأكمل عمر خيرت: "أذكر شيئا طريفا خاصا بنهاية هذا الفيلم، حيث كان جمهـور عادل إمام لا يقبـل تمـامـا بفكرة موت بطلـه في النهاية، لم يكن يعتاد على ذلك من عادل، وغضبـوا بـشـدة، ولكن أعتقد أن رسالة الفيلم هي ما كانت تهـم عادل إمام وصناعـه بشـكـل عـام، ولهذا نجح الفيلم واستمر، وأفتخر أنني كنت أحد المشاركين فيه، وعـادل إمام كان أحد رءوس الحربة القلائل مـن الفنانين الذين تعاملوا مع قضية الإرهاب في التسعينيات على أنها قضيتهم الرئيسية، ولذلك كان هو على رأس قائمة الاغتيالات التي وضعتها تلك الجماعات في التسعينيات، إلا أن الله ستر".