الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طارق يحيى: كنت بزوغ من البيت علشان أروح اختبارات نادي الزمالك|نوستالجيا

طارق يحيى
طارق يحيى

المدرسة هي صاحبة الفضل الأول والذكريات الأولى، فمن منا يمكن أن ينسى تلك المرحلة، التي اختلطت فيها البراءة والطفولة بعذوبة الأيام ونقاء الطبيعة، فمدرستنا كانت تشبهنا كثيراً، نقية نظيفة مليئة بالأزهار التي زرعناها مع أساتذتنا الأجلاء في فنائها، فكانت أجمل أزهار تلك التي كبرنا معها، وكبرت وهي تحمل ذكرياتنا وعبق أيامنا.

ولكل منا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقا كبيرا، فقد حفرت فى أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التى أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.

ويصعب على نجوم كرة القدم عادة التوفيق بين التحصيل الدراسي ومسيرتهم الاحترافية، مما يضطر الغالبية للاختيار بين أحد المجالين، ولو أن هناك قصص نجاح لعدة لاعبين في مصر، تركوا بصمة رائعة في ميادين كرة القدم وعالم الساحرة المستديرة، وتحصلوا في الوقت نفسه على شهادات ومؤهلات علمية عالية.

ومع كثرة التزامات لاعبي كرة القدم مع فرقهم، وكثافة برنامج التدريبات والمباريات التي يفرضها عالم الاحتراف، تتقلص الفرص أمام كثير من نجوم الساحرة المستديرة لمتابعة حياتهم الدراسية، ويفضل الكثيرون التركيز في عالم الكرة، الذي يمنح الشهرة والمال على الالتزام بمقاعد الدراسة، وهو ما جعل غالبية الأسماء المعروفة لا تنجح في تحقيق تحصيل علمي مقبول، ويكفي أن الغالبية القصوى للاعبي الرابطة المحترفة، لا يتعدى مستواهم المرحلة المتوسطة، بل توجد الكثير من الأسماء قد غادرت مقاعد الدراسة، دون نيل شهادة التعليم الابتدائي، وهو ما أوقعهم في حرج كبير خلال مشوارهم الاحترافي، إذ وجدوا صعوبات جمة في مواكبة متطلبات الاحتراف، وخاصة ما تعلق بنظام المعلوماتية وإتقان اللغات المسهلة لعملية التواصل.

ويحكي طارق يحيى المدير الفنى السابق لطلائع الجيش، عن ذكريات طفولته بالمدرسة وخاصة لحظات أول ذكرياته مع الثانوية، قائلا: “هذه الفترة كانت فترة اختبارات القبول في قطاع الناشئين بنادى الزمالك، وفى تلك الفترة رفض والده رفضا قاطعا بسبب امتحانات الثانوية العامة، وشدد عليه بضرورة أدائه للامتحانات وبعد ذلك يلتحق بنادى الزمالك”. 

وأوضح يحيى “صادفت على حظى أن وقت الامتحانات في الثانوية كان في فترة اختبارات الزمالك، والدى رفض بشدة وقالى خلص امتحانات وبعد كده اعمل اللى إنت عايزه”.

وأضاف “طبعا انا روحت الامتحانات وكنت بازوغ من وراهم في البيت علشان أروح الاختبارات في النادى، والحمد لله ربنا وفقنى ونجحت في الاختبارات، وفى الوقت ده شرحت لهم موقفى وظروف الامتحانات وقالولى في النادى تعالى بعد الامتحانات مافيش مشكلة، والحمد لله نجحت في الثانوية العامة”.