EN 
كلما حلت الأعياد اليهودية، تتحول القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية ويُفرض الإغلاق على الضفة الغربية وتزداد الاقتحامات والاعتقالات والابعادات عن المسجد الأقصى.
تقرير مصور لقناة "الغد"، رصد معاناة أهالي المدينةوعيشهم أياما صعبة نتيجة هذه الأعياد، مشيرا إلى اقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى في «بروفة» لاقتحامات أوسع يجري الاستعداد لها مع بدء الأعياد اليهودية نهاية سبتمبر الحالي.
ولفت التقرير، إلى أن زيادة الاقتحامات زادت من أجواء التوتر في المنطقة، فرفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب.
ولاحقا لتهديدات حماس، هددت فصائل أخرى بالرد على اقتحامات محتملة للأقصى. وعززت التهديدات الفلسطينية، تقديرات لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية برفع مستوى التوتر أثناء فترة الأعياد اليهودية.
حذرت اللجنة الرئاسية الفلسطينية لشؤون الكنائس، من تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على حرمة المسجد الأقصى المبارك بحجة الأعياد اليهودية، التي تستغلها لمزيد من القمع والتنكيل والاعتقال بحق المقدسيين والاعتداء على المصلين هو انتهاك قدسية المسجد الأقصى.
وأكدت اللجنة أن حكومات الاحتلال المتعاقبة مصرّة على انتهاك الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة فرض التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف، مشددة على أن هذه الحكومة المتطرفة شريكة بكافة الجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين وبشكل خاص في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، من خلال توفير الدعم والتمويل والحماية للمتطرفين اليهود لتدنيس تلك المقدسات، في خرق صارخ للحرية الدينية وتعدٍ على القانون الدولي الذي يجّرم الاعتداء على الأماكن المقدسة.
