الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المؤسسات الدينية في ذكرى انتصارات أكتوبر الـ 49 : فأل حسن ودلائل خير بتزامنه مع المولد النبوي.. يوم للعزة والكرامة لمصر والأمة العربية.. وتجدد العهد: نقف صفا واحدا خلف قيادتنا العظيمة

ذكرى انتصار السادس
ذكرى انتصار السادس من أكتوبر

المؤسسات الدينية في ذكرى انتصارات أكتوبر الـ 49 

شيخ الأزهر:  اجتماع ذكرى انتصار السادس من أكتوبر والمولد النبوي فأل حسن

وزير الأوقاف: نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والوطنية 

مفتي الجمهورية: ملحمة 6 أكتوبر المجيدة سطَّرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواته المسلحة

"البحوث الإسلامية": نصر أكتوبر نموذجًا حيًا في الإصرار والتحدي والنجاح

جددت المؤسسات الدينية دعمها الكامل للدولة المصرية ووقوفها صفا واحدا خلف القيادة السياسية وقواتها المسلحة،  مهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والأمة العربية بالذكرى الـ 49 لانتصارات السادس من أكتوبر 1973.

جهودكم أعادت لمصر مكانتها التاريخية

وقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية؛ قادة وضباطًا وأفرادًا، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، التي خلدت تاريخًا وبطولات شهد لها العالم، وأعادت العزة والمجد والكرامة لمصرنا الحبيبة.

ووجه شيخ الأزهر خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف المصرية بذكرى المولد النبوي الشريف، تحية من الأزهر الشريف للرئيس السيسي على جهده الدوؤب وعمله الذي لا يكل ولا يمل، من أجل رفعة مصر والمصريين، داعيا المولى عز وجل أن ينعم علينا بمزيد من التقدم والرخاء والقوة والعزة والمنعة، واليمن والخير والبركات.

نقف صفًا واحدًا خلف سيادتكم

بدوره هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،  الرئيس عبدالفتاح السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة بذكرى انتصارات أكتوبر، مؤكدا وقوف علماء الوزارة والمؤسسات الدينية صفًا واحدًا خلف سيادته، مقدرين تلك الإنجازات العظيمة التي تحققت في ظل قيادتكم الحكيمة على أرض مصر في مختلف المجالات.
 وقال خلال كلمته أمس باحتفال المولد النبوي: "نفرق بوضوح بين الثوابت وبين المتغيرات التي تتغير فيها الفتوى بتغير الزمان أو المكان أو الأحوال، فقد فتح نبينا (صلى الله عليه وسلم) باب الاجتهاد والتجديد في المتغيرات والمستجدات واسعًا، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "إِنََّ الله (عز وجل) يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا"، وطبعيّ أن هذا التجديد لا يكون إلا بالاجتهاد والنظر ومراعاة ظروف العصر ومستجداته.
وتابع: من هذا المنطلق النبوي الشريف، وفي ضوء توجيهات سيادتكم المتتابعة بأهمية إعمال العقل في فهم صحيح النص قرآنًا وسنة، في ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع الشريف وأهمية بناء جيل من الأئمة قادر على التعامل مع مستجدات العصر وإشكالاته وتحدياته، فإننا عملنا على ذلك من خلال عدة محاور من أهمها: دورات التدريب والتأهيل المستمرة بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وأكثر من عشرين جامعة مصرية والعديد من المؤسسات الوطنية، ومن خلال أكاديمية الأوقاف الدولية التي خطت خطوات واسعة نحو العالمية، فإلى جانب دورها الوطني في إعداد وتأهيل الأئمة، صارت قبلة العديد من دول العالم في تدريب الأئمة والواعظات والإعلاميين وغيرهم من المعنيين بقضايا الفكر الديني، مع حرصنا على التنوع الثقافي والمعرفي في برامجنا التدريبية والاستفادة من جميع التخصصات والخبرات العلمية، فالعمل الإفتائي في القضايا الاقتصادية والطبية والبيطرية والمُناخية وشئون الهندسة الزراعية والوراثية وغير ذلك من مفردات حياتنا ومستجدات عصرنا يحتاج إلى رأي أهل الخبرة والتخصص العلمي لتُبنَى عليه الفتوى، فالرأي الشرعي في القضايا العلمية التخصصية والحياتية المستجدة يُبنى على الرأي العلمي ولا يسبقه، وهذا ما نفهمه من قوله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، وأهل الذكر هنا هم أهل الاختصاص في كل علم، فنسأل الفقهاء في الفقه، والأطباء في الطب. 


درع الوطن وحصنه الحصين 

كما توجَّه الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العـام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وكافة جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والأربعين لملحمة انتصارات 6 أكتوبر المجيدة.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه: تتقدَّم دار الإفتاء المصرية بخالص التهاني القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول محمد زكي، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، وكافة جموع الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكرى ملحمة انتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة التي سطَّرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت ملحمة النصر التي ستبقى عالقة في أذهان المصريين جميعًا.
وأضاف المفتي: أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن وحصنه الحصين الذي قدَّم -ولا يزال يقدم- العديدَ من التضحيات من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري، ولا يزال يقوم بدَوره الحاسم في استئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا العزيزة، وتحقيق التنمية في أرض سيناء الغالية.

حقق فيه أبطال القوات المسلحة إنجازات خلّدها التاريخ

كما هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، المصريين قيادة وشعبًا والقوات المسلحة الباسلة؛ بمناسبة الذكرى الـ49 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة؛ والتي اشتملت على الكثير من الدروس والعبر التي نحن بحاجة إلى استحضارها وتنفيذها في الوقت الحالي.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، إن القوات المسلحة المصرية أكدت في هذه الحرب قدرتها على الدفاع عن الوطن، وحققت انتصارًا عظيمًا أعاد لنا سيناء الحبيبة، وسجّل فيها أبطال القوات المسلحة ومن خلفهم الشعب المصري مواقف بطولية عظيمة لا يزال التاريخ يذكرها حتى الآن، مضيفا أن القوات المسلحة الباسلة كانت ولا تزال رمزًا للعطاء والتضحية من أجل الحفاظ على كل شبر من تراب الوطن على مرّ التاريخ. 
أضاف عياد أن هذه الحرب كانت بمثابة تحدٍ صعب استطاع فيه المصريون تحقيق النصر العظيم في معركة الكرامة؛ لأجل الحفاظ على هذا الوطن والذود عن أرضه ومقدراته، كما تمثل نموذجًا حيًا في الإصرار والتحدي والنجاح، مؤكدًا على حاجتنا في الوقت الحالي إلى استحضار تلك الروح في استكمال بناء الوطن من خلال الإخلاص في العمل وترك التكاسل والبعد عن الإشاعات، وإعلاء قيمة الوطن وضرورة الحفاظ عليه من المعتدين، من خلال الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة وقواتنا المسلحة لاستكمال مرحلة البناء والتعمير للدولة المصرية.