EN 
عادة ما يتلقى سكان الولايات المتحدة الأمريكية بطاقات الاقتراع قبل بضعة أسابيع من الانتخابات التشريعية للتجديد النصفي في نوفمبر 2022.
الآن أكثر من أي وقت مضى ، هناك قلق عندما يتعلق الأمر بالانتخابات وتهديدات الأمن السيبراني.
يقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه منذ عام 2020، رصد زيادة في عدد جرائم الإنترنت وهجمات برامج الفدية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
يبحث فرع الأمن السيبراني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في سان فرانسيسكو عن تهديدات الأمن السيبراني الانتخابية على كل المستويات.
يشمل ذلك بطاقات الاقتراع التي يتم إرسالها عبر البريد وآلات عد الأصوات وقاعدة بيانات تسجيل الناخبين الموجودة على الإنترنت.
قال إلفيس تشان، وكيل مكتب التحقيقات الفدرالي في سان فرانسيسكو :"يسجل الأشخاص للتصويت عبر الإنترنت الآن ، وهو أمر مريح. ومع ذلك، فهناك الكثير من المعلومات الشخصية الموجودة على الإنترنت. ما يفعله مكتب التحقيقات الفيدرالي هو مساعدة المقاطعات والدولة على حماية هذه المواقع".
تابع " نحن نضمن أنهم يستخدمون أفضل الممارسات من أجل الأمن السيبراني ، وإذا رأينا أي شيء في تحقيقاتنا ، فإننا نشاركه معهم حتى يتمكنوا من حماية شبكاتهم".
يقول تشان إن أجهزة الاقتراع الانتخابية ليست متصلة بالإنترنت ، لذا لا يمكن لمجرمي الإنترنت اختراقها.
يشير تشان أيضًا إلى أنه حتى الآن لا توجد تهديدات ذات مصداقية ولكنه حذر من أن المجرمين يسعون لأن يستخدموا تقنيات مزيفة.
تسمح هذه التقنيات بانتحال هوية أي شخص ، مما قد يؤدي إلى تقديم معلومات خاطئة من قبل شخص قد يبدو ذا مصداقية.
ينصح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كل ناخب بفعل ما يعرفه : "إذا رأيت شيئًا ، فأرشد عنه فورًا".
