EN 
طالب مقال رأي لصحيفة الجارديان البريطانية باتخاذ اجراءات دبلوماسية عنيفة ضد روسيا بما أن الدبلوماسية لا تنجح وبوتين لا يريد السلام.
قالت الصحيفة يتعين على الدول الغربية إغلاق سفاراتها وإرسال مبعوثي روسيا بحزم حقائبهم إلى بلادهم.
وذكرت الصحيفة أنه وسط ضباب النهر في الصباح الباكر ، ترتفع آمال السلام في أوكرانيا مؤقتًا ، ثم تتبدد مع أول زفير من نسيم عكسي. يقوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بمهمة إلى موسكو وكييف ، ثم تنفخ صواريخ فلاديمير بوتين كل شيء في الجحيم.
تتقدم روسيا بخجل إلى المحادثات في قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل. ثم يسخر الرئيس الأمريكي جو بايدن من الروس و إنهم ليسوا جادين ، لقد سمع كل ذلك من قبل.
يراقب الرئيس الأوكراني ، فولوديمير زيلينسكي ، مدنه وهي تحترق من جديد ويتعهد بعدم التفاوض أبدًا بينما يحكم بوتين .
وتقول الجارديان أنه بغض النظر عما يقوله سيرجي لافروف ، وزير الخارجية الروسي ، فإن الرأي العام الدولي ميت ضد حرب عدوان بوتين. أدانت أكثر من 140 دولة موسكو في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
صوتت فقط كوريا الشمالية وسوريا وبيلاروسيا ونيكاراجوا لصالح دعم روسيا.
واستنتجت سفيرة المملكة المتحدة ، باربرا وودوارد ، بإيجاز أن "روسيا فشلت في ساحة المعركة وفشلت في الأمم المتحدة" .
لكن على الرغم من هذا الإجماع الضخم المناهض للحرب ، والمدعوم من ثلاثة أرباع دول العالم ؛ وعلى الرغم من التصريحات الرسمية بأن الفظائع الأخيرة "غير مقبولة" وضم روسيا غير قانوني ؛ وعلى الرغم من حديث الكرملين غير الصادق عن المحادثات ، فإن الخطوات الجوهرية لوقف القتال ومتابعة عملية سلام حقيقية تظل غائبة تمامًا.
حاول إيمانويل ماكرون ، رئيس فرنسا ، جاهدًا . لكن مكالماته الهاتفية المتكررة مع بوتين أثبتت عدم جدواها وأثارت اتهامات بالاسترضاء.
بعد الصدمة التي تعرض لها في كييف ، تحول جوتيريش ، الأمين العام للأمم المتحدة ، إلى مناشدات صادقة. وكان نجاحه الوحيد هو في رفع الحصار الروسي عن الحبوب على البحر الأسود .
يامل البعض أن تعمل الصين كوسيط نزيه. لكن بكين ، التي تنعم بعدم الارتياح الغربي والنفط الروسي المخفض ، تفضل عدم الاهتمام بينما تعبر عن "القلق".
