الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قانوني: السجن 5 سنوات عقوبة الاستيلاء علي أدوية مرضي السرطان

اسامه خليل-محامي
اسامه خليل-محامي الاستئناف

أحال المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا عضو مجلس إدارة أدوية مساهمة شهيرة إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالاستيلاء على أدوية مرضي السرطان في مصر.

وقال أسامة خليل المحامي أن المادة ١١٣ مكررًا – كل رئيس أو عضو مجلس إدارة إحدى شركات المساهمة أو مدير أو عامل بها اختلس أموالاً أو أوراقًا أو غيرها وجدت فى حيازته بسبب وظيفته أو استولى بغير حق عليها أو سهل ذلك لغيره بأية طريقة كانت يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنين وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين والغرامة لا تزيد (على مائتى جنيه) أو إحدى هاتين العقوبتين إذا وقع فعل الاستيلاء غير مصحوب بنية التملك.

المادة 116 


كما نصت المادة ١١٦ كل موظف عام كان مسئولا عن توزيع سلعة أو عهد إليه بتوزيعها وفقا لنظام معين فأخل عمدا بنظام توزيعها يعاقب بالحبس وتكون العقوبة السجن إذا كانت السلعة متعلقة بقوت الشعب أو احتياجاته أو إذا وقعت الجريمة فى زمن حرب.

كما أن مادة ١١٦ مكررا ( أ ) – كل موظف عام تسبب بخطئه فى إلحاق ضرر جسيم بأموال أو مصالح الجهة التى يعمل بها أو يتصل بها بحكم وظيفته أو بأموال الغير أو مصالحهم المعهود بها إلى تلك الجهة بأن كان ذلك ناشئا عن إهمال فى أداء وظيفته أو عن إخلال بواجباتها أو إساءة استعمال السلطة يعاقب بالحبس وبغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا يزيد على ست سنوات وغرامة لا تجاوز ألف جنيه إذا ترتب على الجريمة إضرار بمركز البلاد الاقتصادى أو بمصلحة قومية لها.

استيلاء موظف عام على عينات مجانية لدواء مرضى السرطان 

جاء بأمر الإحالة أن المتهم بصفته عضو مجلس إدارة إحدى الشركات المساهمة ومدير مبيعاتها  استولى بغير حق وبنية التملك على أدوية و أموال مملوكة لجهة عمله وجدت في حيازته بسبب وظيفته والبالغ قيمتها  ٤,٨٦٢,٥٠٠ مليون جنيها مصريا ، بأن استولى على عدد ثلاثمائة وسبعة وخمسين عبوة من العينات المجانية لدواء مرضى السرطان ( ASParaginaSE VL ) البالغ قيمتها  ٤,٤٦٢,٦ مليون جنيها مصريا – ومبلغ مالى ناتج فروق المناقصات المبرمة بين جهة عمله والشركة المصرية لتجارة الأدوية مقدراها 400000 جنيها ألف جنيها مصريا ، وكان ذلك بطريق الحيلة بأن خاطب شركة ميداك الألمانية المصنعة للأدوية بصفة جهة عمله وكيلها كمكتب علمي لجهة عمله( وهمي غير صادر ترخيص بإنشائه ) وطلب منها إرسال عينات مجانية للدعاية وللتبرع بها لجهات معينة ضمن شحنات الأدوية المرسلة ، ثم خاطب الشركة المصرية لتجارة الأدوية – المسئولة عن الاستيراد والتوزيع - بطلب العينات المجانية لتوزيعها و استبدال قيمة فروق المناقصات المستحقة لجهة عمله بمائة عبوة لدواء مرضى السرطان Mg Hydroxy Urea ومائة عبوة لدواء مرضى السرطان
٢٠٠Mg ، وأرسل مندوبي الشركة لتسلمها ، ولم يقم بإثباتها في دفاتر الشركة وباعها لحسابه واحتبس ثمنها لنفسه دون توريده لخزينة جهة عمله.

اقرأ أيضا:

 مسئول كبير يستولى على أدوية مرضى السرطان في مصر.. والنيابة تتخذ القرار| انفراد