الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية التعامل مع الشائعات؟.. الإفتاء: 5 أعمال تقيك عقوبة هذا الإثم

كيفية التعامل مع
كيفية التعامل مع الشائعات

كيفية التعامل مع الشائعات ؟ لا شك أنه من أهم القضايا المطروحة في الوقت الراهن، حيث إننا نعيش بزمن كثرت فيه الفتن ، والتي تعد الشائعات من أكبرها، فمن شأنها شق الصفوف وإشعال الحروب، وهدم الحضارات والأمم، فضلاً عن شرها الكبير على الأفراد ، فقد يترتب عليها إزهاق الأرواح البريئة، ولأن الشائعات تنتشر بسرعة كالنار في الهشيم، من هنا ينبغي معرفة كيفية التعامل مع الشائعات وتجنب آثارها السيئة على الأفراد والمجتمعات.

كيفية التعامل مع الشائعات

كيفية التعامل مع الشائعات ؟ ، عنها قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه ينبغي على الإنسان الحذر من الشائعات ، حيث إن أثر الشائعات على المجتمعات بالغ وكبير، فيترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة، لذا على المسلم أن يحذر من نشر الشائعات والفواحش والأمور السيئة.

كيفية التعامل مع الشائعات ؟ ، عنها أوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في تحديدها كيفية التعامل مع الشائعات وما واجب المسلم نحو ما يُثار حوله من الشائعات؟، أنه جفَّف الإسلامُ منابع الشائعات بأن كلَّف المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمر بِرَدِّ الأمور إلى أهلها والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها.

واستشهدت بما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ الآية 6 من سورة الحجرات، مشيرة إلى أنه نهى الإسلام عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ فقال تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ الآية 47 من سورة التوبة.

عقوبة ترويج الشائعات

عقوبة ترويج الشائعات ، ورد أن مروج الشائعات عبر السوشيال ميديا آثم شرعًا، وفي الشائعات وترويج الأكاذيب تدمير للمجتمع، فيقول الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ، و روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "نضَّرَ الله وجْهَ امرئ سَمِع مقالتي فحمَلها، فرُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ورُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه"، كما أن من ينشر الشائعة بعيد عن منهج الله ويأخذ وزرها، كل ما نقوله تسجله علينا الملائكة "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".