الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص| ننشر صور أعمال البعثة الإيطالية في تل المسخوطة بالإسماعيلية

خلال الأعمال الأخيرة
خلال الأعمال الأخيرة للبعثة الإيطالية بتل المسخوطة

شهدت منطقة تل المسخوطة الأثرية بمركز ومدينة أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية، أعمال البحث والتنقيب عن الآثار بعد وصول البعثة الإيطالية بالتنسيق مع وزارة الآثار المصرية.

 

 

صرحت بذلك مصادر رسمية لصدى البلد، كما كشف شهود عيان من أهالي المنطقة أن البعثة بدأت أعمالها خلال شهر أكتوبر الجاري وأنها ليست المرة الأولي، حيث اعتاد الأهالي علي زيارة الوفود الأجنبية والأثرية إلي المنطقة الزاخمة بالمواقع الأثرية.

 

وتقوم البعثة الإيطالية، بأعمال البحث الأثرى والطبوغرافى والبدء فى أعمال الحفائر العلمية، وذلك فى إطار تحسين العلاقات المصرية الإيطالية.

 

ويعتبر “تل المسخوطة” من أهم التلال الأثرية بالإقليم الثامن من أقاليم الوجه البحرى و يوجد بها دراسات علمية.

 

كما تضم الطبقات الأثرية بتل المسخوطة عددا من العصور المختلفة تبدأ من العصر الرومانى إلى عصر الهكسوس.

 

وكانت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية التابعة للمجلس الوطنى للبحوث الإيطالى – معهد الدراسات القديمة بالبحر المتوسط (CNR) بالتعاون مع وزارة الآثار، قد نجحت في 2017، فى الكشف عن بقايا قلعتين من المرجح أنهما يعودان للعصر المتأخر، وذلك أثناء موسم حفائرها الحالى بمنطقة تل المسخوطة بوادى الطميلات على بعد 15 كم غرب مدينة الإسماعيلية.

 

وأوضحت الدكتور جوزبينا كابريوتتى فيتوتسى مؤسس البعثة وقتها، أن القلعة الأولى تعد من أضخم القلاع المكتشفة بالمنطقة حتى الآن حيث يبلغ سمك سورها الشمالى نحو 22 م وهو عبارة عن سورين متلاصقين أحدهما بسمك 10 م والآخر بسمك 12 م، ويبلغ ارتفاعهما نحو 7 م، أما سور القلعة الشرقى فيبلغ سمكه نحو 12 م وبعمق 4 م.

 

أما عن القلعة الثانية فأضافت أنها بنيت على أنقاض طبقات من عصر الهكسوس (عصر الانتقال الثاني) وقد تم تأريخها بعصر الأسرة السادسة والعشرون، ويبلغ سمك سورها الغربى حوالى 8 م والشمالى 7 م، وبارتفاع5م.

 

وأشار الدكتور محمد عبد المقصود عضو البعثة الإيطالية العاملة بالموقع "وقتها"، إلى أن الأسوار المكتشفة حديثا مبنية من الطوب اللبن ومدعمة بأبراج دفاعية كما هو المعتاد فى تخطيط القلاع العسكرية، مؤكدا أن هذا الكشف سوف يسطر تاريخا جديدا يضاف لتاريخ العمارة العسكرية فى مصر خاصة وأنها تؤدى إلى المدخل الشرقى لمصر.

 

وأعلنت في 2017، البعثة الإيطالية أنها سوق تقوم بإعداد مشروع لإحياء تاريخ المنطقة وآثارها وترميم أسوار القلاع المكتشفة والتى كانت تحمى مدخل الدلتا، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفائر والتى من المتوقع أن تكشف عن المزيد نظراً لأهمية الموقع وثراه العسكرى منذ أقدم العصور وحتى الآن.

IMG_20221030_134847
IMG_20221030_134847
IMG_20221030_134820
IMG_20221030_134820
IMG_20221030_134806
IMG_20221030_134806
IMG_20221030_134750
IMG_20221030_134750
IMG_20221030_134727
IMG_20221030_134727
IMG_20221030_134658
IMG_20221030_134658