EN 
أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ كريستالينا جورجييفا، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي والوفد المرافق لها، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزى، ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولى، والمالية بعث بمجموعة من الرسائل المهمة فى مقدمتها استمرار التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولى.
وقال " عبد الحميد " فى بيان له اصدره اليوم إن الرسالة الثانية تتمثل فى تأكيد الرئيس السيسى حرص الدولة على تكملة مسيرة الاصلاح الاقتصادي والهيكلي المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية وكذلك تعظيم مساحة دور القطاع الخاص مؤكداً أن الرئيس السيسى يعطى أكبر اهتمام بملف مشاركة وتعظيم دور القطاع الخاص الوطنى فى الاقتصاد المصرى.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن الرسالة الثالثة تتمثل فى إشادة مدير صندوق النقد الدولى بالاقتصاد الوطنى ونجاحه فى مواجهة التداعيات الخاصة بالازمة الاقتصادية العالمية مشيراً الى أن هذه الشهادة تؤكد صمود الاقتصاد الوطنى وقدرته على مواصله نجاحاته بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية فى مواصلة واستكمال مسيرة الاصلاح الاقتصادى.
وكان السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قد قال إن اللقاء تناول استعراض أوجه الشراكة بين مصر وصندوق النقد الدولي، خاصة في ضوء برنامج التعاون الذي تم الاتفاق عليه مؤخرًا بين الجانبين لاستكمال تنفيذ مسيرة الإصلاح الاقتصادي المصري.
ورحب الرئيس السيسي بزيارة كريستالينا إلى مصر للمشاركة في القمة العالمية للمناخ COP27، معربًا عن التقدير لإسهاماتها في إطار الشراكة المثمرة والتعاون البناء بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، بالنظر إلى ما تمثله تلك الشراكة من توفير مناخ إيجابي للاستثمار وفرصه الواعدة في مصر وانعكاس ذلك على دعم الاقتصاد المصري، مؤكدًا حرص الدولة على تكملة مسيرة الاصلاح الاقتصادي والهيكلي المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية وكذلك تعظيم مساحة دور القطاع الخاص.
وأوضح المتحدث الرسمي أن كريستالينا أكدت على مواصلة صندوق النقد الدولي علاقات التعاون والشراكة المتميزة مع مصر لدعم مسيرة الاصلاحات الاقتصادية بها خاصة في ضوء استقرار اداء الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية وما أظهره من قدرة على الصمود واستيعاب التداعيات السلبية والصدمات الناجمة عن جائحة كورونا والازمة الاقتصادية العالمية الحالية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، التي اثرت بعمق على اقتصاديات الدول الناشئة.
وأشادت في هذا السياق بنجاح تعامل مصر مع تلك التداعيات والتغييرات المتلاحقة للسياسة النقدية العالمية واحتواء آثارها مما حافظ على المسار الآمن للاقتصاد المصرى.
