الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: انطلاق منتدى الرياض الاقتصادي في دورته العاشرة.. ولي العهد يبدأ جولة آسيوية عقب قمة العشرين

صدى البلد

تنوعت اهتمامات الصحف السعودية الصادرة اليوم، وذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (تعزيز أسس الاقتصاد الوطني): استشراف التحديات التي تصاحب مستجدات التنمية الاقتصادية بمختلف أوجه مجالاتها وآفاقها، ووضع الحلـول الـتي تمكّن من الاستدامة الـفاعلـة، وترسم خارطة طريق متجددة في سبيل تحقيق أعلى جودة في الأداء الاقتصادي.. جميعها تأتي ضمن أطر أولـويات رؤية المملكة 2030 .

 وعلى ضوء ذلك تتبلور كافة المبادرات والـبحوث والحلـول الاستباقية، ودراسة جوانب التأثير والإصلاح الشامل بصورة تلبِّي طموح القيادة الحكيمة. لنتوقف بإمعان عند ما تحمله فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي في دورته العاشرة، والذي يُقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» ، وبمشاركة جمع من المسؤولين الحكوميين، والخبراء الاقتصاديين والأكاديميين، ورجال وسيدات الأعمال، لمدة ثلاثة أيام، وما تتضمنه من جملة القضايا الاقتصادية والتنموية الإستراتيجية التي ستعمل على وضع علامات جديدة على طريق تعزيز أسس الاقتصاد الوطني، وإعادة هيكلته في مواجهة التحديات.. فرعاية خادم الحرمين الـشريفين «يحفظه الله» تمثل أكبر دعم وتشجيع من الـقيادة لمسيرة الـتنمية الاقتصادية، وما يلـتقي مع مساراتها إجمالًا، وللمنتدى على وجه التحديد، وتشكّل له حافزًا على مواصلة جهوده البحثية والعلمية في سبيل النهوض بأركان الاقتصاد الوطني، وتدعيم دور القطاع الخاص في تعزيز جهود التنمية والنهضة الاقتصادية، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 .


وأضافت : وكانت لمنتدى الـرياض الاقتصادي أدوار مهمة؛ للإسهام في خدمة الاقتصاد الوطني، حيث كان تركيزه علـى تنمية الـبُنى الـتحتية، والارتقاء بتطوير الموارد الـبشرية الـوطنية، ودراسة أفضل الـوسائل لاستثمار الموارد الطبيعية، وكذلك دراسة وتطوير البيئة التشريعية والسياسات المؤثرة في بيئة الأعمال والاستثمار، كما أولى المرأة السعودية الاهتمام بتطوير وتوسيع مشاركتها في التنمية الاقتصادية.


وختمت : وبنظرة إمعان لما تتناوله الـدورة الـعاشرة للمنتدى من أربع دراسات رئيسة عناوينها: ربط مناطق المملكة بالـسكك الحديدية وتأثيرها في ازدهار الـسياحة والخدمات اللوجستية، ودراسة أهمية توحيد وانسجام القطاعات في تشريعات إصدار الرسوم والضرائب والزكاة، وتوحيد مرجعية الإصدار، ودراسة آفاق وتحديات مجال الـعمل الجديد (الـعمل الحر، الـعمل المرن، الـعمل عن بُعد)، وأخيرًا دراسة الاستثمارات الجديدة، والتحول الرقمي والاقتصاد المعرفي، وما سبق أن قام به المنتدى خلال مسيرته بإعداد تسع وأربعين دراسة متعمقة، خرجت ب 308 توصيات ومبادرات.. هذه التفاصيل الآنفة الـذكر تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل للجهود الحثيثة المبذولة في سبيل تعزيز مسيرة الاقتصاد والتنمية، وفق إستراتيجيات حكيمة ورعاية شاملة.

حضور مؤثر
وأكدت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( حضور مؤثر ) : بجدول أعمال مهم من القضايا وتحديات الاقتصاد العالمي والتطلعات لمستقبل أفضل ، تنعقد قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة بالي بإندونيسيا، بمشاركة فاعلة من المملكة.


وأضافت : بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ، يرأس سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ــ حفظه الله ــ، وفد المملكة المشارك في القمة ، ويزور عددا من الدول الآسيوية لتعزيز العلاقات وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.


وختمت : وتواصل المملكة بقيادتها الحكيمة سياستها الفاعلة على مختلف الأصعدة ، وتسهم بدور كبير ونشط في مجموعة العشرين الأكبرا اقتصادا ، وهذا الدور محل تقدير واسع من المجموعة والمؤسسات الدولية ، يقينا منها واعترافاً بأهمية المملكة في الحاضر وفي المستقبل أيضاً، لما تمثله من مكانة وما تتمتع به من قوة ونفوذ سياسي واقتصادي ومعنوي كبير يجعلها طرفاً مؤثرا في صنع السياسات الاقتصادية العالمية وما يحقق المزيد من النمو للاقتصاد الوطني واقتصادات دول المنطقة والعالم ، والنماء للدول والشعوب ومستقبل أفضل للأجيال ، مرتكزة على نموذجها المتميز في الإنجاز الوطني والمستهدفات العظيمة لرؤيتها الطموحة.