الرئيس الأوكراني يصف الضربة بالإرهاب الروسي.. ويدعو للتضامن الأوروبي

علق الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على حادثة وقوع صاروخين بداخل الأراضي البولندية في بلدية حدودية مع أوكرانيا ومقتل شخصين، بأن الضربة الروسية للأمن الجماعي في المنطقة الأوروبية الأطلسية هي تصعيد كبير.

وقال زيلينسكي، عبر حسابة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الاتحاد الروسي يحصد الأرواح أينما استطاع أن يصل.‏

‏وتابع: "هذه الضربة الروسية للأمن الجماعي في المنطقة الأوروبية الأطلسية هي تصعيد كبير.. مات الناس.. خالص تعازي‏‏ للإخوة والأخوات"، لافتا إلى أنه‏ ‏‏يجب وقف إرهاب الاتحاد الروسي.. "التضامن هو قوتنا"‏.

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأمريكية والحكومة البولندية تعملان سويا لكشف حقيقة ما حصل في الأراضي البولندية.

ووفقا للوزارة: "نحن جاهزون للوقوف بجانب الحلفاء والشركاء، ولكن نحن لا نعرف طبيعة ما حصل بالتحديد، هنالك تقارير جاءت من بولندا وينتابنا قلق إزاءها ونحن نعمل مع الناتو وبولندا لمعرفة الحقيقة، نحن مطلعون على هذه التقارير، لا يمكن أن نؤكدها لكننا نتبع الإجراءات اللازمة لكشف الحقيقة".

وأضافت: "نحن نقف مع الناتو ودوله وشركائنا، ونحن نعتبر الناتو أحد أهم الأحلاف في العالم، لكننا لا نريد الخوض في الفرضيات وسنتخذ الإجراءات المناسبة للوصول الى الحقيقة".

وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية، الى أن وزارة الدفاع الروسية لا تحاول التصعيد ولا تبحث الاستفزازت نهائيا، مضيفة، "نحن نعمل على جمع المعلومات ونقيم ما يأتينا من الجانب البولندي، وننتظر كشف ملابسات الحادث، وإذا ثبت أن ما حصل كان هجوما متعمدا من موسكو، سنتخذ ردا مناسبا".

وتابعت الوزارة: "لدينا قنوات اتصال مع روسيا لإدارة المخاطر وخصوصا على الاستقرار الإقليمي".