الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آخرها حصة الخبز | الحكومة تقف بالمرصاد لمثيري البلبلة وضرب أركان الوطن

حصة كل مواطن من الخبز
حصة كل مواطن من الخبز

تنتشر الشائعات في هذا العصر بشكل كبير، خاصة أوقات الأزمات التي يعاني منها العالم، وفي هذا التوقيت لا صوت يعلو فوق صوت الأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم وتعاني منها أكبر الاقتصادات، لذلك تكثر الشائعات في هذا التوقيت بشكل كبير نتيجة للأخبار غير الصحيحة التي تنشر وعدم تحري الدقة في جلب المعلومات.

شائعات هدفها التحريض ضد الدولة 

وفي حالة مصر، تنتشر بها الشائعات بشكل كبير دونا عن دول العالم الأخرى، وذلك لأن هناك من يتربص بها ويريد إثارة الفتن والتحريض ضد الدولة المصرية وفقد الثقة بين الحكومة والشعب، وهناك جانب آخر أيضا يخص عدم التحري الدقيق للمعلومة وأخذها كأنها من جهة موثوقة أو مسلم بها دون معرفة مصدر هذه المعلومة وهدفه منها.

وفي هذا الصدد، كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري إنه في ضوء ما تردد من شائعات بشأن إصدار قرار بتقليص حصة المواطن من الخبز المدعم على البطاقات التموينية، نفت وزارة التموين تلك الأنباء.

وأكدت الوزارة المصرية، أنه لا صحة لتقليص حصة المواطن من الخبز المدعم على البطاقات التموينية، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على انتظام صرف حصة المواطن من أرغفة الخبز المدعم المستحقة له على البطاقات التموينية بشكل طبيعي، بواقع 5 أرغفة يومياً بإجمالي 150 رغيفاً شهرياً، بسعر 5 قروش للرغيف، دون أي انتقاص.

وأشارت إلى أنه يتم احتساب الأرغفة التي يجري توفيرها على البطاقة خلال الشهر بنقاط مجمعة، على أن يقوم حاملو البطاقات التموينية بصرف فارق نقاط الخبز في شكل سلع غذائية وغير غذائية من المنافذ التموينية المختلفة، مناشدةً المواطنين بالتقدم بشكاوى حال عدم التزام المخابز بصرف عدد أرغفة الخبز المدعم المخصصة للفرد على بطاقات الدعم التمويني بشكلٍ كامل.

تكثر الشائعات في الأزمات والحروب 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور نور الشيخ، الخبير الأمني في الحروب النفسية والشائعات، إن أشد أنواع الشائعات فتكا هي الشائعات المتعلقة بالأزمات التي يتم تداولها وقت الأزمة، حيث إن الأزمة تنمي مخاوف لدى المواطن، وبالتالي الإنسان تحت تأثير الخوف يصدق ويعتقد ما لا يمكن أن يعتقد فيه.

وأوضح الشيخ، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه خلال فترة الأزمات تكثر الشائعات والأخبار التي يشوبها الغموض ودائما لا يكون لها مصدر معروف، ثم تلمس مخاوف لدى المواطن مما ينتج عنه إصابة المواطن بحالة من الهلع الزائد، مطالبا بالتحري عن كل معلومة من مصادرها الرسمية.

ونصح الإعلام بالبعد عن آلة التريند نظرا لخطورة الإعلام في نقل المخاوف لدى المواطن، مشيرا إلى أن الإعلام خرج من طور المصداقية إلى طور الاستباقية وتصدر التريند، وتابع: "نحن نرى كبرى الدول الأوروبية تناشد وسائل الإعلام والمواطنين عدم الاستجابة لأي معلومات مبتورة".

وفي سياق متصل، تنتج المخابز البلدية المصرية يومياً عدد 270 مليون رغيف لسد حاجة المواطنين على البطاقات التموينية، ويتم طرح رغيف الخبز بسعر 5 قروش لأصحاب بطاقات التموين، وتتحمل الدولة فارق تكلفة الخبز، حيث تصل تكلفة إنتاج الرغيف إلى 85 قرشاً، أي تتحمل الدولة 80 قرشاً في كل رغيف يتم إنتاجه ويتحمل المواطن 5 قروش فقط، كما يتم منح المواطن 10 قروش على كل رغيف يتم تركه على بطاقة التموين من عدد الأرغفة المستحقة له.

حصة كل مواطن من الخبز 

ويندرج في بونات صرف الخبز عدد نقاط الخبز المتروكة والتي يتم صرفها للأسرة من منافذ البقالين في صورة سلع تموينية تحت اسم "فارق نقاط الخبز"، مع بداية كل شهر جديد، وذلك بالتوازي مع صرف السلع التموينية الشهرية من منافذ البقالين يومياً.

ويناشد المركز  الإعلامي لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية في المحافظات الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك (19588)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).