EN 
اقترح عضو ومشرع برلماني سابق في إيران أن تضع الحكومة مستقبل الاتفاق النووي ودعم الحرب الروسية في أوكرانيا في استفتاء شعبي للتصويت على هاتين القضيتين، وعدم ترك الأمر للحكومة للتصرف بهما، وفق ماذكرت صحيفة إيران إنترناشيونال.
ألقى النائب السابق علي مطهري باللوم على إدارة الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي في التسبب بالمشاكل الاقتصادية للبلاد دون الإشارة إلى مسؤولية المرشد الأعلى علي خامنئي.
ومع ذلك ، عند التحدث عن قضايا رئيسية مثل إصلاح قانون الانتخابات ، والتفاوض مع الولايات المتحدة لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة ، والاصطفاف مع روسيا في حربها ضد أوكرانيا ، أقر بأن خامنئي هو صاحب الكلمة الأخيرة في القضايا الرئيسية.
يعتقد مطهري أن النظام اتخذ خطوات تؤدي إلى مزيد من العزلة الدولية.
وفي حديثه عن الاحتجاجات المستمرة في إيران ، قال مطهري إن يأس الناس بشأن مستقبلهم أدى إلى موجة الاحتجاجات الحالية.
وألقى باللوم على الأزمة الاقتصادية الحالية والسياسات المتشددة باعتبارها الأسباب الجذرية للاحتجاجات ، واتفق على أن إنشاء تجمع سياسي معتدل قد يساعد في حل المأزق الاقتصادي والسياسي الحالي في البلاد.
كما أكد أن تردد الحكومة بشأن الاتفاق النووي والمشاكل الاقتصادية وحتى الاحتجاجات المستمرة قد أعطى زخماً للانتفاضة الشعبية.
وذكر إن فكرة إجراء استفتاء حول القضايا الرئيسية ليست جديدة.
طرح الرئيس السابق حسن روحاني الفكرة في عدة مناسبات ، ما أثار غضب خامنئي وأتباعه.
وفي تطور آخر ، انتقد مقال بعنوان "سبات الحكومة في الخريف" ، رئيسي وإدارته لتغيبهما عن المشهد العام ولامبالاهما إزاء قرارات الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخيرة بشأن سجل إيران في مجال حقوق الإنسان وبرنامجها النووي.
وخلص المقال إلى أن "تردد رئيسي وغياب حكومته عن الساحة العامة لمعالجة المشاكل قد حول القضايا الثقافية والسياسة الخارجية والاقتصادية والاجتماعية إلى مشاكل أمنية" للبلاد والأمة.
