الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية باستقبال السيسي رئيس وحدة الوسائل التكنولوجية المساعدة والأجهزة الطبية بالصحة العالمية..نواب: صفعة على وجوه المتاجرين بحقوق الإنسان.. والرئيس أول قائد يحقق الأمن الصحى للعرب والأفارقة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

بسام راضي : متابعة مستمرة لـ توطين صناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية

برلماني: الاهتمام الرئاسى بمثابة رسالة مهمة من مصر للعالم باهتمامها الكبير بحقوق الانسان 

صحة النواب :سيكون واحداً من ضمن المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة المصرية لصالح المصريين والعرب والأفارقة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى الدكتور شابال كسنابس رئيس وحدة الوسائل التكنولوجية المساعدة والأجهزة الطبية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور كلود تارديف رئيس الجمعية العالمية للأطراف الصناعية وتقويم العظام، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وذلك بحضور كلٍ من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والسيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم الشهداء، واللواء طبيب عيد محمود مستشار وزير الدفاع للتعليم الطبي والأجهزة التعويضية، واللواء محمد علي نائب مدير إدارة البحوث الفنية والتطوير للقوات المسلحة .

 

وكان السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية قد أكد أن الاجتماع شهد استعراض جهود الدولة من خلال كافة الأجهزة المعنية المختلفة لإنشاء مجمع صناعي شامل للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية في مصر، وذلك وفقاً لأحدث المعايير التكنولوجية والطبية الدولية وبالتعاون مع الخبرات العالمية وما لديها من علم وخبرة وقدرات، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وذلك للاستفادة من إمكانات المنظمة في تدريب وتأهيل القوى البشرية المشاركة في المشروع تمهيداً للحصول على الاعتماد الدولي، فضلاً عن التعاون مع الجمعية العالمية للأطراف الصناعية وتقويم العظام، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية تتمثل في القوى البشرية، والمنظومة الصحية، ومصانع تجميع وموائمة الأطراف الصناعية، ومصانع الإنتاج، والبحوث الفنية، والميكنة ونظم المعلومات والرقمنة الصحية.

 

فى هذا الصدد،أشاد عدد من نواب البرلمان بهذه الخطوة، مؤكدين أن الاهتمام الرئاسى بمثابة رسالة مهمة من مصر للعالم كله باهتمامها الكبير بحقوق الانسان فى مصر سواء بالنسبة للمصريين أو العرب والأفارقة والأجانب فى التمتع بحق الحصول على الاجهزة التعويضية . 

 

 

بداية ، أشاد الدكتور محمد الوحش وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب بجميع القضايا التى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع وفد منظمة الصحة العالمية مشيراً الى أنه توقف أمام توجيه الرئيس السيسى خلال اللقاء للملف الخاص بالإسراع في خطوات امتلاك القدرة التصنيعية للأطراف والأجهزة التعويضية وفق المواصفات القياسية المعتمدة دولياً بغض النظر عن التكاليف المالية والتحديات الاقتصادية ومن خلال إقامة مجمع صناعى متكامل لتقديم تلك الخدمة النبيلة إلى كل إنسان في حاجة إليها وذلك من منظور إنساني وأخلاقي وديني مع الأخذ في الاعتبار إمكانية تطوير ذلك المجمع الصناعي ليصبح مركزاً إقليمياً لتقديم تلك الرسالة الإنسانية لكل دول المنطقة من منظور احترام وصون حقوق الإنسان على خلفية ما تعانيه المنطقة من أحداث عنف وإرهاب.

واعتبر " الوحش " فى بيان له اصدره اليوم هذا الاهتمام الرئاسى بمثابة رسالة مهمة من مصر تقدمها للعالم كله على اهتمامها الكبير بحقوق الانسان فى مصر سواء بالنسبة للمصريين او العرب والافارقة والاجانب فى التمتع بحق الحصول على الاجهزة التعويضية باعتبارها رسالة انسانية من منظور احترام وصون حقوق الانسان ومن منظور انسانى واخلاقي ودينى كما أكد على ذلك الرئيس السيسى مشيراً الى أن هذا التوجه الرئاسى يعتبر أكبر رد على كل من يلعبون على أوتار حقوق الانسان فى مصر وفى مقدمتهم البرلمان الاوروبى وماجاء فى تقريره المشبوه من اكاذيب وافتراءات ضد مصر اضافة الى أن هذا الاهتمام الرئاسى بهذا الملف يعتبر صفعة قوية على وجوه المتاجرين بحقوق الانسان.

 

ووجه عضو البرلمان  تحية قلبية للرئيس السيسى على هذه الرسالة الانسانية مطالباً من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الاسراع فى تنفيذ التكليفات الرئاسية فى انشاء هذا الصرح الصناعى الصحى لتحويل مصر الى مركز اقليمى كبير فى مثل هذه الصناعات الصحية والاستراتيجية المهمة خاصة أن هناك عدداً كبيراً من دول العالم سبقتنا فى مثل هذه الصناعات  خاصة فى ضوء ما شهده هذا اللقاء من استعراض جهود الدولة من خلال كافة الأجهزة المعنية المختلفة لإنشاء مجمع صناعي شامل للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية في مصر، وذلك وفقاً لأحدث المعايير التكنولوجية والطبية الدولية وبالتعاون مع الخبرات العالمية وما لديها من علم وخبرة وقدرات، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وذلك للاستفادة من إمكانات المنظمة في تدريب وتأهيل القوى البشرية المشاركة في المشروع تمهيداً للحصول على الاعتماد الدولي، فضلاً عن التعاون مع الجمعية العالمية للأطراف الصناعية وتقويم العظام، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية تتمثل في القوى البشرية، والمنظومة الصحية، ومصانع تجميع وموائمة الأطراف الصناعية، ومصانع الإنتاج، والبحوث الفنية، والميكنة ونظم المعلومات والرقمنة الصحية.

 

فى سياق متصل، أكد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالمجلس الاهمية الكبيرة للقضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع وفد منظمة الصحة العالمية لمتابعة توطين صناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى على الاسراع في خطوات امتلاك القدرة التصنيعية للأطراف والأجهزة التعويضية وفق المواصفات القياسية المعتمدة دولياً بغض النظر عن التكاليف المالية والتحديات الاقتصادية وإقامة مجمع صناعى متكامل لتقديم تلك الخدمة النبيلة إلى كل إنسان في حاجة إليها وذلك من منظور إنساني وأخلاقي وديني، مع الأخذ في الاعتبار إمكانية تطوير ذلك المجمع الصناعي ليصبح مركزاً إقليمياً لتقديم تلك الرسالة الإنسانية لكل دول المنطقة من منظور احترام وصون حقوق الإنسان على خلفية ما تعانيه المنطقة من أحداث عنف وإرهاب.

واعتبر " سليم " فى بيان له اصدره اليوم هذا الاهتمام الكبير من الرئيس السيسى بمثل هذه الملفات الانسانية بمثابة أكبر اهتمام من القيادة السياسية المصرية بتحقيق المفاهيم الشاملة لحقوق الانسان بالمنطقة وداخل الدول بالمنطقة بصفة عامة والدول الافريقية بصفة خاصة مؤكداً أن مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق الهدف الرئاسى بانشاء هذا المجتمع الذى سيكون واحداً من ضمن المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة المصرية لصالح المصريين والعرب والأفارقة خاصة وكما أكد الرئيس السيسى أن هذا المصنع سيصبح مركزاً إقليميا ليخدم المنطقة كلها .

 

وقال عضو البرلمان إن الرئيس السيسى هو أول قائد مصرى يحرص حرصاً حقيقياً على تحقيق الأمن الصحى لجميع المواطنين المصريين ويحرص على تقديم أنواع الدعم والمساندة للأشقاء الأفارقة فى مختلف المجالات بصفة عامة وفى القطاع الصحى بصفة خاصة موجهاً التحية والتقدير للرئيس السيسى الذى جعل حق الصحة والتعليم والسكن الكريم فى مقدمة الحقوق التى يتمتع بها جميع المصريين وكل الاشقاء العرب والافارقة والاجانب الذين يعيشون داخل مصر.