الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من جديد..الاحتلال الإسرائيلي يمارس القمع ضد الشعب الفلسطيني

فلسطين
فلسطين

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة الاستقزازات والانتهاكات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني والأراضي المحتلة بقصف المباني والأحياء السكنية واقتحام القري والمدن الفلسطينية واعتقال الأهالي وسط مقاومة كبيرة من الشعب الفلسطيني.

وتجددت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية الانتهاكات الإسرائيلية والإعتداءات المستمرة على الأهالي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.

السلطة الفلسطينية تدين الاحتلال

وقد أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بيان تدين فيه الاعتداءات الإسرائيلية، قائلة: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات انتهاكات قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين المتواصلة لعموم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وكذلك استمرار الحصار الظالم والاعتداءات على اهلنا في قطاع غزة، والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، سواء ما يتعلق باستمرار عمليات مصادرة الأراضي وتجريفها من قبل عصابات المستوطنين كما حدث في بلدة العوجا بالاغوار، وعمليات التجريف في باحات الحرم الابراهيمي الشريف بهدف استكمال تغيير هويته ومعالمه كمقدمة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه، أو ما يتصل باقتحامات قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين للمناطق والمقدسات الفلسطينية، والتي عادةً ما تخلف العديد من الشهداء والاصابات والاعتقالات كما حصل في محافظة جنين مؤخراً وكما يحصل في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك المتواصلة، أو ما يتعلق بجريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية كما حصل في بلدة عقربا وتوزيع المزيد من الاخطارات بوقف البناء والهدم كما يحصل دائما في مسافر يطا والاغوار والمناطق المصنفة (ج). 

وترى الوزارة أن توجهات الحكومة الإسرائيلية القادمة عامة وتوجهات بن غفير وسموتريتش خاصة، بدأت تنتشر وتتسلل إلى مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال بالتدريج وتسيطر على السلوك السياسي الإسرائيلي تجاه كل ما هو فلسطيني، وذلك بالرغم من محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو نفي تهمة التطرف والعنف الناتجة عن اتفاقاته الائتلافية مع المتطرفين الارهابيين بن غفير وسموتريتش، وهو ما أفصحت عنه على سبيل المثال لا الحصر ما تسمى مفوضة السجون في دولة الاحتلال التي قالت (علينا التكيف مع سياسة بن غفير ضد الأسرى) وهو ما وجد صداه في جريمة ابعاد وترحيل المحامي المقدسي الحموري، وجريمة ابعاد الناشط عيسى عمرو عن منزله في حي تل الرميدة الذي يسكن فيه في مدينة الخليل بذريعة أنه صور جندياً يقول لناشطين اسرائيليين (بن غفير سينظم الوضع هنا).

هذا بالإضافة للحماية التي يسعى بن غفير لتوفيرها لجنود الاحتلال الذين اعتدوا بالضرب على أحد النشطاء اليساريين، بحيث بات واضحاً أن اليمين الإسرائيلي المتطرف  يحاول السيطرة على المواقع والصلاحيات ذات العلاقة سواء بالمواطنين الفلسطينيين بالداخل وبالفلسطينيين داخل حدود عام 67، في دلالة أكيدة على طبيعة البرامج السياسية العدائية، العنصرية، الاستعمارية، العنيفة تجاه الفلسطينيين. 

ومن جديد تؤكد الوزارة أن بنيامين نتنياهو هو المسؤول المباشر عن تنفيذ الاتفاقيات التي يعقدها لتشكيل حكومته، بما تحمله من مخاطر حقيقية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، خاصة في ظل محاولات أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف لتجاوز جميع الخطوط الحمراء التقليدية التي تحكم إدارة الصراع بين الطرفين. تؤكد الوزارة أن توفير الحماية الدولية لشعبنا بات أكثر إلحاحاً الان من اي وقت مضى، كما أن المجتمع الدولي مطالبٌ بإلزام الحكومة الإسرائيلية القادمة بشروط الرباعية الدولية ومرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية.

إطلاق صاروخ فلسطيني 

ولم يكتف الفلسطينيون ببيان الإدانة الذي أصدرته السلطة الفلسطنية، فقد أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخا بتجاه الأراضي المحتلة احتجاجا منها على ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية مستمرة. 

فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، التحقيق في سقوط صاروخ بمنطقة ناحال عوز قرب الحدود مع غزة.

ودوّت في مستوطنات "غلاف غزة" صافرات الإنذار مساء اليوم السبت، دون أن تُطلق القبة الحديدية مضادات لاعتراض الصواريخ، حسب وكالة “معًا” الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي إنه تم تفعيل الإنذار في مناطق مفتوحة بشمال قطاع غزة.

وأضاف أدرعي في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، أن هناك حديثًا عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، موضحًا أنه لم يتم إطلاق صواريخ اعتراض، مشيرا إلى أن الحياة في الجبهة الداخلية طبيعية كالمعتاد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ على الفور لكن حركة الجهاد الإسلامي، إحدى الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، هددت إسرائيل بالانتقام بعد اغتيال اثنين من قيادييها الخميس في جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

إسرائيل ترد على إطلاق الصاروخ

ومن الجهه الآخري، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بأن طائرات إسرائيلية، قصفت موقعا للمقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وذكر مركز الإعلام الفلسطيني، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصفً للمقاومة غرب خان يونس.

وأفاد شهود في قطاع غزة بأن الجيش الإسرائيلي رد باستهداف موقعَي مراقبة، تابعين لحركة حماس في شرق مدينة غزة بعيد إطلاق الصاروخ.

وقد أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيان أوضح فيه استهداف القوات الجوية الإسرائيلية لمواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية، حيث أعلن استهداف موقعا تابعا لحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، ردا على قذيفة صاروخية أُطلقت نحو إسرائيل مساء السبت.

وقال المتحدث بأسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن طائرات حربية إسرائيلية، استهدفت ورشة لتصنيع وسائل قتالية تابعة لحركة حماس، وزعم أنها تشكل موقعا مركزيا لإنتاج معظم القذائف الصاروخية للحركة.

وأضاف أدرعي أن القصف استهدف كذلك نفقا أنشأته حركة حماس جنوب قطاع غزة.

3 قتلي فلسطينيين

أظهر تقرير فلسطيني، استشهاد ثلاثة فلسطينيين، كما أصيب 32 فلسطينيا، فيما اعتقل 149 آخرون، بمدينة القدس المحتلة، خلال شهر نوفمبر الماضي.

وأوضحت محافظة القدس في تقرير شهري، يرصد انتهاكات الاحتلال بالمدينة، عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين في شهر نوفمبر الماضي، مما يرفع عدد الشهداء في محافظة القدس منذ بداية العام الجاري إلى 17 شهيدا.

كما أشار التقرير ، إلى إصابة 32 فلسطينيا، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، إضافة للضرب المبرح والاعتداءات.