EN 
منذ أن وطأت أقدام العالم في قطر لحضور الحدث الأهم في كرة القدم، وهناك آراء عربية و أجنبية مختلفة بالنسبة إلي مشاركات الدول و المنتخبات والتنظيم، إلا أن هناك شيئ اجتمع عليه العرب المتواجدين في قطر لحضور مونديال ٢٠٢٢، ألا وهو رفض التطبيع العربي الإسرائيلي بين الشعوب وبعضها، ورفض التسجيل مع الصحفيين والمذيعين الصهاينة.
وظهر ذلك في عدة مقابلات متلفزة أجرتها قنوات رياضية عربية أبرزها القناة الناقلة لمبارايات كأس العالم، إلا أنه لم يخرج أي رد رسمي أو سياسي من قطر علي تلك الحملات الرافضة للإعلام إلاسرائيلي، خصيصا بعد القصف المستمر علي غزة تلك الأيام.
ليخرج الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر و وزير الخارجية السابق عن صمته، و ينشر عبر صفحته علي تويتر ردا علي ما يحدث في فلسطين قائلا :"يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قتل بارد، وتدمير وهدم للمنازل والممتلكات من قبل قوات الاحتلال، دون أي رد فعل أو إدانة أو احتجاج على الأقل سواء من العواصم العربية أو العالمية، يؤكد لي أن ما تقوم به إسرائيل يظل دائماً بعيداً عن عقاب أو نقد".
واضاف بن جاسم : "وهذا هو ما يشجعها على المضي قدماً في سياسات البطش وإراقة الدماء، ومع شعور إسرائيل الأكيد بأنها محصنة ضد أي نقد، ومع العجز العربي التام، وتضاعف عدد المستوطنين في الأراضي الفلسطينية داخل حدود ٦٧ ، وفي ضوء هذا الواقع الأليم، إذ لا يجد الفلسطينيون أي بارقة أمل أمامهم".
وعبر قائلا: "فإني أتوقع أن يتزايد بطش الاحتلال ويوقع أعداداً كبيرة من الشهداء، وقد تندلع انتفاضة فلسطينية جديدة تكون أكثر حدة من سابقتها قبل عشرين عاما".
