الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل طريقة تحصن بها نفسك من فتن الدنيا وشهواتها.. هذه وصية النبي

صدى البلد

أرسل شخص سؤال الى الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامة وأحد علماء وزارة الأوقاف ، يقول فيه: كيف أحصن نفسي من فتن الدنيا وشهواتها وأصل إلى حسن الخاتمة ؟ .

أجاب الشيخ أبو بكر قائلا: النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذا الأمر: أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكي على خطيئتك ، أما حسن الخاتمة فمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة .

وأضاف أبو بكر خلال استصافته بأحد البرامج الفضائية ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أيما رجل ختم له بطاعة وجبت له الجنة ).

 فلو أنك توفيت في عملك فأنت شهيد وانت صائم لك أجر شهيد وتدخل من باب الريان في الجنة لو أنك تصلي فقد توفيت وانت بين يد الله وما اعظمها من وفاة . 

ونصح الداعية بضرورة غض البصر  لأن له كثير من الفوائد منها حفظ المجتمع من أن ينتشر فيه « الزنا»  عافانا الله منه فيصبح المجتمع بذلك مجتمعا نظيفا شريفا ، لقوله تعالى «قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ» يوضح فيها الله أن حفظ الفروج كان نتيجة لغض البصر، موضحًا أن حفظ الفرج له معنيان: الأول أن أمنعه من غير حله، والثانى أن احفظه وأصونه من أن يُرى.

عبادة أفضل ثوابا من الصيام والصدقة

 

قال الشيخ محمد أبو بكر ، إن هناك أعمال لها فضل عظيم ولكن الإنسان لا يعلم أجرها وثوابها ويغفل عن النية فيها.

 

وأضاف محمد أبو بكر، في فيديو له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي: كم مرة صالحت صاحبك على صاحب آخر، وكم مرة صالحت جارك على زوجته، معظمنا يفعل هذا، ولكننا نغفل في الأعمال أننا ننوي التقرب بها إلى الله.

وتابع محمد أبو بكر: سأقدم لك هدية اليوم، وهى أن تقوم بالإصلاح بين الناس، لكن مشكلة الإنسان أنه مسكين لا يعرف الأجر والثواب ذلك ينسى أن ينوى انه يتقرب بهذا العمل لله، فهو يفعل ذلك "مجدعة أو شهامة أو مروءة أو عشان ابن بلد أو واد أصيل ومجدع"، لكن خذ بالك أن هذا الفعل يفرق أوى معاك لما أنت تنوى به طاعة.

واستطرد قائلا : يمكن أن يستغرب شخص كيف يكون الإصلاح بين اثنين أفضل من نوافل الصلاة والصيام ومن الصدقة فى بعض الأحيان، فهذا كلام النبي وليس أنا، فأما تتقرب لربنا بالنوافل يحبك.

واستشهد بما رواه الإمام الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة –يقصد بهن النوافل وليست الفروض-. قالوا بلى يا رسول الله، فقال لهم: “إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هى الحالقة أما أنها لا تحلق الشعر لكنها تحلق الدين” فالخصام بداية لخراب الأمة وتنازعهاوفرقتها، لذلك نهى  النبي عن الخصام فوق ثلاثة أيام.