الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانى: الإشادة الدولية برعاية مصر وحمايتها للاجئين صفعة على وجوه المتاجرين بحقوق الإنسان

 المهندس محمد المنزلاوى
المهندس محمد المنزلاوى ، عضو مجلس الشيوخ

اعتبر المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ الإشادة الدولية من جيليان تريجز مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالدور الذي تلعبه مصر في تقديم الخدمات المتنوعة للاجئين وإعجابها بدمج نماذج منهم في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطاریة بشأن تغیر المناخ “27-COP” بشرم الشيخ بمثابة صفعة قوية على وجوه المتاجرين بحقوق الانسان من المنظمات المشبوهة ودكاكين حقوق الانسان.

وأكد " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم أن مصر التى تحتضن ما يقرب من 9 ملايين لاجئ من مختلف الدول خاصة التى تشهد صراعات بداخلها ولم تطلق مصر على مواطنى هذه الدول لفظ " لاجئى " وإنما اعتبرتهم ضيوفاً أعزاء واشقاء لكل المصريين موجهاً تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان حريصاً كل الحرص على تقديم جميع الحقوق الإنسانية لهؤلاء المواطنين فى الصحة والتعليم والسكن الكريم وتمتعهم بجميع خدمات المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس السيسى وبالمجان مثلهم مثل المصريين تماماً.

وأشاد المهندس محمد المنزلاوى بالقضايا التى استعرضتها نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي خلال لقائها مع جيليان تريجز مساعد المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التصامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي والمستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري خاصة فيما يتعلق بمناقشة ملفات التعاون بشأن الخدمات المقدمة للاجئين في مصر حيث استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي أعداد اللاجئين الغفيرة التي قدمت إلى مصر في السنوات الأخيرة والتي تصل إلى ما يقرب 9 ملايين لاجئ من مختلف الجنسيات من دول عربية وإفريقية وأسيوية، رغم أن عدد المسجلين لدى المفوضية يبلغ فقط 270 ألف لاجئ.

 تجدر الاشارة إلى أن حركة قدوم اللاجئين زادت إلى مصر بصفة خاصة بعد ثورات الربيع العربي والسعي للبحث عن سبل العيش وفرص العمل، بسبب النزاعات وعدم الاستقرار في بعض البلدان الإفريقية، وغيرها من الأسباب.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر تهتم بملف حقوق الإنسان بشكل خاص وتقدم تقارير دورية عنه خاصة بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021.

كما سردت القباج دمج اللاجئين في العملية التعليمية، وفي الخدمات الصحية، وفي الخدمات الاجتماعية المقدمة سواء من الوزارة أو من الهلال الأحمر المصري الذي يرعى عشرات الآلاف من اللاجئين في مناطق متنوعة، أو من الجمعيات الأهلية الشريكة والمتخصصة في تعزيز خدمات اللاجئين.

وشهدت المرحلة التي كانت تعاني منها مصر من انتشار فيروس كورونا – كوفيد-19، والذي شمل جميع اللاجئين في خطط التطعيمات والرعاية الصحية.

كما ناقشت القباج أهمية اكتساب اللاجئين لقدرات ومهارات خاصة لتسهيل سبل عيشهم في الدولة المضيفة وهي مصر، مستشهدة بالتجربة السورية القائمة، وكيف نجح السوريون في إقامة العديد من المشروعات التي لاقت صدى ونجاحا كبيرًا في الشارع المصري، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تعامل ضيوفها معاملة أبنائها ولا تفصلهم في مخيمات أو معسكرات.

ورغم الظروف الاقتصادية التي تعاني منها مصر في السنوات الأخيرة، وزيادة نسب التضخم، وعدم زيادة نسبة التشغيل بالقدر الذي يستوعب العمالة المصرية والأجنبية، إلا أن مصر كانت دائماً ملاذاً آمناً توفر الحد الأدنى من سبل العيش وبصفة خاصة للنساء والأطفال.

جدير بالذكر أن هناك بعض التحديات التي يتم العمل على تذليلها بما يشمل افتقار البعض إلى التعليم والتدريب الذي يساهم في تشغيلهم التعامل مع كافة قضاياهم، بالإضافة إلى عائق اللغة أحياناً الخاص ببعض الجنسيات، والاحتياج الكبير إلى الدعم النفسي والاجتماعي بصفة خاصة لهؤلاء الذين مروا بظروف صعب لحين وصولهم إلى الأراضي المصرية.

وتم مناقشة سبل زيادة الدعم المالي الذي تقدمه المفوضية وبعض الدول الداعمة في هذا المجال لمساعدة مصر على الوفاء بحقوق اللاجئين على الوجه الأكمل، خاصة مع تنامي الأعداد وتقلص الحالة الاقتصادية، وبصفة خاصة أن بعض الدول الأخرى تتلقى مساعدات كبيرة ولديها عدد لاجئين أقل.

ولقد وعدت  جيليان تريجز مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ببحث الموقف وباهتمامها بتقديم كافة أشكال الدعم لحماية اللاجئين وتوفير بيئة آمنة لهم لحين التعامل النهائي مع كافة قضاياهم