الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خسائر أسبوعية فادحة لأسهم بورصة أمريكا .. تفاصيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض في ختام تعاملات أمس الجمعة للجلسة الثالثة على التوالي، وسط مخاوف المستثمرين من حدوث ركود العام المقبل بسبب توقعات استمرار رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة.

وفي نهاية الجلسة، انخفض مؤشر Dow Jones بنحو 0.85% إلى 32920 نقطة، مسجلاً خسائر أسبوعية بنحو1.7%، فيما تراجع S&P500 بنسبة 1.12% إلى 3852 نقطة ليسجل خسائر أسبوعية بنحو2.1%، وهبط Nasdaq بنسبة 0.97% إلى 10705 نقاط مسجلاً خسائر أسبوعية بنحو 2.7%.

وجاء انخفاض الأسهم هذا الأسبوع في أعقاب رفع سعر الفائدة الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس الأربعاء 14 ديسمبر، وهو أعلى معدل منذ 15 عامًا.

وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنه سيواصل رفع أسعار الفائدة حتى 5.1% بنهاية عام 2023، وهو معدل أكبر مما كان متوقعًا في السابق.

استمرار التشدد

وقدّرت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، في سبتمبر، بلوغ النطاق المستهدف من 4.5% إلى 4.75% في عام 2023. لكنَّ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، استشهد بعد ذلك بالتضخم المرتفع وسوق العمل "الضيقة للغاية"، كما وصفها، ليشير إلى أنَّ المستوى النهائي لأسعار الفائدة سيكون أعلى ممّا كان متوقَّعًا في السابق، أي قد يتجاوز 5% في النهاية، مؤكّداً أنَّ السياسة النقدية ستظل متشددة "لفترة من الوقت".

أظهرت نتائج الاستطلاع لتوقعات الاقتصاديين الذي أجرته وكالة "بلومبرج" قبل أيام أنَّ صانعي السياسة النقدية الأمريكية سيرفعون أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الأسبوع، وبربع نقطة في الاجتماعين التاليين. كما بيّن الاستطلاع أرجحية خفض أسعار الفائدة إلى 4% منتصف عام 2024، وإلى 3.5% بنهايته.

وبحسب "بلومبرج"، يتوقَّع الاقتصاديون المزيد من التشديد النقدي من قِبل الفيدرالي في العام المقبل، وفترة من التوقف عن رفع الفائدة إلى أن يتمكن مسؤولوه من تقييم مسار التضخم في البلاد ومدى استمراره. كما يتوقَّعون أن يُقدم البنك على خفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام الماضي.