EN 
خبراء تعليم لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي:
-أبرز النصائح استعدادا للامتحانات
-عوامل نجاح وتفوق طلاب الثانوية
-الشروط التي يجب مراعاتها قبل انطلاق الامتحانات
-التغذية السليمة التي يجب تناولها خلال فترة الامتحانات
-نصائح لزيادة التركيز وقدرة السهر لساعات أكثر
يستعد طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي لأداء امتحانات نصف العام الدراسي الحالي 2022 / 2023 ، والتي من المقرر أن تنطلق رسميا في يناير القادم ، حيث من المقرر أن تبدأ امتحانات نصف العام لطلاب المدارس من يوم 14 يناير 2023.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه يجب على طلاب الثانوية العامة أن يستعدوا من الآن بإعداد جداول مذاكرة لامتحانات الفصل الدراسي الأول والالتزام بالجدول طوال الفترة المتبقية ومعرفة أن الثانوية العامة فرصة عظيمة لتحقيق الهدف.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن من أهم عوامل نجاح وتفوق طلاب الثانوية العامل النفسي الذي يعد من أهم الأشياء التي يجب أن نهتم بها، خلال فترة امتحانات الثانوية العامة، وذلك لأنهم يدرسون في الوقت الذي يعم فيه الخوف على الطلاب ومحاولة الحفاظ على صحتهم وصحة أهاليهم.
وتابع الخبير التربوي، أن أهم هذه الخطوات أن ينظم الطالب جدولا أو قائمة مهام محددا بها كل ما على الطالب إنجازه، كما تتضمن فترات تناول الطعام، وأوقات الراحة وهو ما يساعد الطالب للحفاظ على الوقت وتوظيفه وفقا لأولويات المرحلة الدراسية الخاصة به، وكلما التزم الطالب بما حدده في الجدول، كلما كانت الاستفادة منه بأكبر عائد.
وشدد أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، على ضرورة متابعة صلاحية البنية التحتية في المدارس الثانوي العام المجهزة والتنبيه على جميع المدارس باتخاذ اللازم نحو الإبلاغ عن الأعطال ومتابعة الإصلاح مع الدعم الفني.
ووجه أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس عدة نصائح لطلاب الثانوية العامة أهمها:
-عدم الانفعال والقلق عند قرب الامتحانات حتى وإن رأيت موقفا سيئا لأحد أقاربك في السنوات السابقة.
-عدم الاستماع إلى كل من ينشر الشائعات والآراء السلبية عن النظام الجديد.
- عدم شعور أولياء الأمور بالخوف والتوتر لأن الطاقة السلبية تنتقل إلى طلاب الثانوية العامة وتؤثر على محصول المعلومات والمذاكرة.
-بث الطمأنينة في نفوس طلاب الثانوية العامة.
- البعد عن السوشيال ميديا.
ومن جانب أخر أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن دور الاسرة في الوقت الحالي هو الأهم لتأهيل الطالب نفسيا دون الضغط عليه وجعل أجواء مناسبة للمذاكرة داخل المنزل مؤكدا على ضرورة تحفيز طلاب الثانوية العامة بشكل كبيرة خلال الفترة الحالية والبعد عن السلبيات بشكل قاطع قبل امتحانات الثانوية العامة.
وأوضح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” انه يجب علي الطالب تنظيم وقت النوم والمذاكرة دون النظر الي أي معوقات توجد من حوله .
وأضاف الدكتور تامر شوقي، أن هناك العديد من عوامل نجاح وتفوق طلاب الثانوية والشروط التي يجب مراعاتها قبل بدء الامتحانات
وقال الخبير التربوي، أن هناك مبادئ تربوية متصلة بالامتحانات، تخص الطالب وحقوقه، أهمها:
-مراعاة حق الطالب في معرفة شكل الامتحان من حيث عدد وطبيعة الاسئلة و توزيعة الدرجات على كل سؤال
-إتاحة نماذج الإجابة الصحيحة للطلاب بعد الامتحانات ( الهدف من الامتحانات معرفة الطالب أخطائه وهذا لن يتم إلا بمقارنة اجاباته بنموذج الإجابات)
-الصياغة السليمة للأسئلة لأن مجرد عدم استخدام علامات الترقيم في الامتحان قد يسبب ربكة كبيرة للطالب أثناء الحل (وهذا ما حدث في بعض الامتحانات السابقة) لذلك يجب أن يكون أحد شروط اختيار لجان وضع الأسئلة في كل مادة هو أن يكون لديهم إتقان للغة العربية أو على الأقل مراجعتها لغويا من قبل متخصصين في اللغة العربية
-إتاحة نماذج استرشادية للامتحانات في مختلف الصفوف الدراسية للتدريب عليها (فلا ينبغي إحداث صدمة للطالب أثناء الامتحان عندما يري الأسئلة لأول مرة في الامتحانات )
-يجب أن تكون درجة الطالب في كل امتحان تعكس بشكل حقيقي مدى اتقانه للمادة وألا تقل درجة الطالب لأسباب غير متصلة بالانخفاض الحقيقي لمستواه كان يكون سببها عدم وضوح الاسئلة او انها تثير اكثر من معنى عند قرأتها أو وجود أخطاء لغوية أو علمية بها
-معرفة الطالب توقيت الامتحان قبل بدء الدراسة ولا يجوز بأي حال تغييره إلا لظروف طارئة فقط.
ويتوهم العديد من الطلاب مع قرب موسم الامتحانات، أن تناول الحبوب المنبهة يدعم قدراتهم الذهنية والجسدية لمقابلة الجهد الذي يبذلونه في المذاكرة والتحصيل، وهو فهم خاطئ بكل المقاييس، فتلك الحبوب هي بداية النهاية لمستقبلهم وطريقهم للوقوع في شرك الإدمان وخطر المخدرات، وحينها تتبدل الصورة الوردية للمستقبل إلى صورة قاتمة ومحزنة ومدمرة.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد أبو شنب، وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة، أن الطلاب يعتادون خلال فترة الامتحانات على السهر ليلًا، للمذاكرة والتحصيل الدراسي، فتعرضهم قلة عدد ساعات النوم إلى العديد من المشكلات الصحية، كفقدان التركيز وتشتت الانتباه.
وقال الدكتور خالد أبو شنب إن الإفراط في المنبهات له أضرار كثير على الصحة، ولكن في الأوقات الطبيعية قد يقوم الطالب بتناول فنجان قهوة في اليوم، وربما في الأسبوع، ولكن تناول أكثر من 3 أكواب قهوة في اليوم، وشرب الشاي باستمرار خلال فترة الامتحانات، أمر غير طبيعي ويؤدي إلى الكثير من الأضرار.
وأوضح وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة، أن شرب القهوة أمر خاطئ للغاية لأنه يضغط على المخ من خلال السهر لأوقات طويلة ويؤثر على تركيز الطالب في النهار.
وأضاف أستاذ المناعة، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه عند تناول كميات كبيرة من الكافيين، يعرض الطالب إلى سرعة ضربات القلب، مشيرا إلى أن الكافيين يساعد على السهر لفترات طويلة، ولكن بعد انتهاء الامتحان أو المذاكرة لن يتمكن الطلاب من النوم، بالرغم من أنهم بحاجة إلى الراحة، إلا أن الكافيين سيجعلهم يصابون بالأرق، ولن يتمكنوا من النوم لأيام متتالية.
ويوصي الدكتور خالد أبو شنب الطلاب خلال فترة الامتحانات، باتباع عدة نصائح، لتقوية المناعة للحصول على صحة أفضل وزيادة القدرة على التركيز والانتباه، ومنها:
- تجنب السهر والنوم مبكرًا.
- البعد عن الأطعمة الدسمة، مثل لحم أوراك الفراخ، واستبدالها باللحم الأحمر.
- عدم تناول الوجبات السريعة، واستبدالها بالخضراوات والفواكه.
- الحرص على تناول المكسرات، مثل الكاجو وعين الجمل.
- تناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون، لاحتوائها على أحماض أوميجا 3.
- تناول العصائر الطبيعية المركزة، لاحتوائها على السكريات، التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة للتركيز والانتباه عند أداء الامتحانات.
- الثوم يمتلك خصائص معززة للمناعة والتي تأتي من تركيز كثيف لعدد من المركبات الحيوية.
- تناول الشوكولاتة الداكنة لانها تحتوي على مضاد للأكسدة يسمى الثيوبرومين، والذي قد يساعد على تعزيز جهاز المناعة عن طريق حماية خلايا الجسم من الجذور الحرة.
وكانت وزارة التربية والتعليم، أرسلت خطابًا لمديري المديريات بشأن آليات عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام، والتي مقرر لها أن تكون في الفترة من 14 إلى 26 يناير 2023.
جاء ذلك في ضوء الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2022/2023 للصفين الأول والثاني الثانوي العام.
ونص الخطاب، على ضرورة إعداد جداول امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي على مستوى المديرية، ويتم عمل الامتحانات على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة بدعم من إدارة التطوير التكنولوجي بالإدارة وفقًا للكتاب الدوري (49)، على أن تشتمل فيه الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد بنسبة 85% وأسئلة مقالية قصيرة بنسبة 15%.
كما نص الخطاب على أنه يتم أداء الامتحانات على النحو التالي:
- بالنسبة لطلاب المدارس الحكومية والخدمات والمدارس الخاصة الذين تسلموا أجهزة التابلت ومدارسهم متصلة بشبكة الإنترنت يتم امتحانهم لأسئلة الاختيار من متعدد بنسبة 85% إلكترونيًا على أجهزة التابلت والأسئلة المقالية بنسبة 15% ورقيًا، ويكون الامتحان سواء كان (أجهزة التابلت - الأسئلة المقالية) في وقت واحد، وهو الزمن المحدد للامتحان، مشيرًا إلى أنه في حالة حدوث أي مشاكل تقنية في أي مادة يتم أداء الامتحان ورقيًا لهذه المادة في نفس موعد الامتحان المحدد بالجدول.
- يكون الامتحان الورقي هو نفسه الامتحان الإلكتروني وتتولى كل مدرسة عملية التصحيح وإصدار النتيجة بعد العرض على السيد مدير عام الإدارة التعليمية.
- تعقد امتحانات طلاب الدمج التعليمي ورقيًا بنفس مواعيد أقرانهم طبقًا للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية الخاصة بكل إعاقة وكما هو متبع في الأعوام السابقة.
- يتم عقد امتحانات المواد التي لا تضاف للمجموع الكلي كما هو متبع في الأعوام السابقة.
