EN 
ما زالت تناديه في كل وقت ، تنادى عليه بأسمه وكانه حيا ، ام مكلومه تبكى وتنادى ويدمى قلبها بعد رحيل ابنها غدرا وظلما على يد شخص لا تعرف الرحمة طريقا له وملأت القسوه قلبه .
حيث قام القاتل بطعن محمد الباز إبن محافظة الدقهلية، ذلك الشاب المحبوب الذي كان يستعد لزفافه وكانت والدته تنتظر هذا اليوم خاصه ان لها ابن اخر قد توفى منذ عده سنوات غرقا وكانت فرحتها بمحمد هي الفرحة الكبرى ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهي السفن ورحل حبيبها.
حيث قالت والدة الفقيد محمد الباز " ابني كان فرحه قريب قلت خلاص الفرح هيدخل قلبي بعد ما اتحرمت منها بعد ما كان ليا ابن مات غرقان من كام سنه والفرحة راحت من البيت وابوه بسببها قاعد في البيت بقى له سنين ما بتحركش جاتله جلطة من الزعل ، صدمة كبيره جات لينا كلنا " وقلنا ربنا هيعوضنا بمحمد ونفرح به ونفرح باولاده لكن الغدار اللي قتله اسمه شريف " قتله عشان ايه يقتله عشان بيدافع عن عامل غلبان بيقوله متضربوش ، يقوم ضربه وموته انا عايزه حق ابني عايز حق محمد"
وواصلت قائله" ليه يعمل في ابني كده ويحرمني منه ليه يخلي الالم والحزن في حياتنا حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا ظالم وربنا المنتقم انا عايزاه يتعدم في ميدان عام والناس كلها تشوفه ، هو ابني كان ذنبه عشان يموته عشان بيدافع عن عامل غلبان حسبي الله ونعم الوكيل".
وتلقت مديريه امن الدقهليه اخطارا من مركز منيه النصر يفيد بمصرع محمد الباز الشبراوى 23 عاما والذي لقي مصرعه إثر مشاجره لم تتعد دقائق حيث قام المجني عليه بالدفاع عن عامل اثناء قيام تاجر بالتشاجر معه وعند الدفاع عنه أخرج المتهم شريف. 27 عاما سلاح ابيض وطعنه نافذة بالفخذ مما ادت لحدوث نزيف وتم نقلة الي مستشفي منية النصر المركزي وخرج أهالي المدينة والقري المجاوره في مشهد جنائزى كبير لتشييع جثمان شهيد الشهامه.
وتم تشكيل فريق من فرق البحث الجنائي من مركز منية النصر لمعرفة مكان المتهم وتم ضبطه وتحرر محضرا بالواقعه.
