الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: الله ينظر إلى قلوب العباد وقت الشدة

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن "المولى سبحانه وتعالى ينظر إلى قلوب العباد في هذه الأوقات كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة.

تعرف على الله في الرخاء

وأضاف خالد الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم الأربعاء:"الله ناظر الآن إلى قلبك لا فيه رخاء يدوم ولا شدة تدوم المولى عز وجل يقول ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والصدقات، وعاقبة هذا سيكون خير لأن ربنا لا يموت السوء فالسوء ينام ولكن لا يموت".

واستطرد "ما دام أن العبد عنده حالة من حالات اليقين أن الفرج آت لا محالة سيمضي البؤس وتبقى الغصة عند الذين فقدوا الثقة بالله، ولو كل منا أدى الزكاة والصدقة وتقاسم رغيف الخبز، يعني لو تقاسم الناس الخيرات والرغيف والطعام لأن الاختبار في الأوقات الصعبة هي دي العقبة وصف اليوم أنه يوم مجاعة".

وأردف خالد الجندي "عندك يوم فيه مجاعة ويوم مفيهوش مجاعة وعليك في هذا اليوم أن تساعد الفقير أو أقاربك أو تقف لازم كل إنسان يقوله لنفسه أنت بتعمل ايه ربنا اعلم والحساب عند ربنا حتى لا يكون فيها رياء ولا سمعة، وربنا يجعل هناك اختبارات للناس كلها في الطعام والأنفس والمال والخوف لما يضعف الإيمان". 
 

هذا ما يهمنا من الشيخ الشعراوى

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي، كان سابق زمنه وعصره، وكان ظاهرة تجديدية، مردفا: "الشيخ الشعراوي ليس نبي من الأنبياء ولا رسول من الرسل، وإنما نتكلم عن إنسان له ما له وعليه ما عليه".

وأضاف خالد الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc"، أنه يجب التفرقة بين 4 مستويات عندما نتحدث عن الشيخ الشعراوي، وهي الشعراوي الإنسان، والشعراوي السياسي، والشعراوي الفقيه، والشعراوي المفسر، مردفا: "الأول والثاني والثالث، ليس محل إعجاز، آراء الشعراوي السياسية والفقهية له ما له وعليه ما عليه، وأنا لا أحتاجه فقيهًا ولا سياسيًا، ولا حياته الشخصية تهمني، لكن أحتاج إليه كمفسر".
 
وأكد أن الشعراوي فعل ما لم يفعله السابقون ولا اللاحقون من العلماء، الذين لم يتبسطوا في هذا العلم، بينما الشعراوي تبسط في التفسير حتى أصبح متاح للعوام يحصلون على قسط من التفسير، وكان قبله التفسير محصورا على الخاصة من الناس، إلى أن منّ الله علينا بالشعراوي.

وأردف الجندي: "الشعراوي مضى على تفسيره للقرآن أكثر من 50 سنة، لو عندك شاب عمره 25 سنة ميعرفش حاجة عن الشعراوي، ولو عمره 30 سنة، عمره كان 5 سنين لما توفي الشعراوي، والعلمانيون يحاولون تقديم الشعراوي لهؤلاء في ثوب متسخ، يتطاول عليه أشباه الرجال والمثقفين، أناس سجلتهم الإنسانية تحتاج لإعادة نظر".

وطالب الجندي، الأزهر، بإعادة تقديم الشعراوي، للناس، مردفا: "مهمة الأزهر يعيدوا تعريف الناس بفضيلة الإمام، أنتم مقصرين تركتم الساحة للغوغاء وأصحاب الأجندات الخاصة، يلتهموا منكم العلماء، وأقول للناس علموا أولادكم من هو الشيخ الشعراوي".