EN 
رغم تزايد أعداد النماذج الشاذة في علاقتها بوالديها في مجتمعنا الفترة الأخيرة لأسباب مختلفة، إلا أنه دوما بين كل هذا الضباب دائما يأتي بصيص من النور، والذى كان هذا الشاب ابن محافظة الغربية رمزا له، بعد أن ضرب أروع أنواع الوفاء لوالديه، فظل حزينا على وفاتهما الناتجة عن إصابة بفيروس كورونا، حتى أن هذا الحزب تسبب في إصابته بجلطة في المخ أدت إلى وفاته.
حزن ووجيعة
خيمت حالة من الحزن والوجيعة بين الأسر والعائلات بمركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، عقب شيوع نبأ وفاة شاب بالأمس، حزنا على وفاة والديه اللذين توفيا العام الماضي، حيث تعرض لجلطة في المخ، وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقله إلى مستشفى كفر الزيات العام، وتدهورت حالته الصحية ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة.
ومن المرجح تشييع الجنازة عقب أداء صلاة الظهر من مسجد الحصاوي بمدينة كفر الزيات، حيث اكتست النساء بالسواد حزنا على الفقيد، وخيمت حالة من الحزن الشديد على أسرة الفقيد وأهله وأصحابه وذويه.
وأفاد أسامة يونس، زوج شقيق المتوفى، بأن الشاب كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة، وتعرض إلى وعكة صحية نتيجة إصابته بجلطة دماغية حزنا على رحيل والديه العام الماضي نتيجة إصابتهما بفيروس كورونا، وتم نقله إلى مستشفى كفر الزيات العام لتلقي العلاج.
وقال إن الشاب كان يعمل محاسبا، وغير متزوج، ورحيل والديه معا في يوم واحد تسبب في إصابته بحاله حزن شديدة كان يمر بها على مدار عام، مشيرا إلى أن حالته الصحية تدهورت أثناء فترة علاجه داخل مستشفى كفر الزيات العام، كما تم نقله إلى العناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي إلى أن وافته المنية.
