EN 
شهد فندق صيني مخصص لإقامة الكلاب عودة الإقبال حيث أصبح كامل العدد من نزلائه بعد تخلي الصين عن سياستها الصارمة بتطبيق قيود الحظر ضد انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في إصابة معظم المواطنيين.
وحسب ما شرحه أحد مشاهير التواصل الاجتماعي في الصين، أعلن فندق تشو تيانشياو في العاصمة بكين عودة نشاطه بقوة حيث أصبح مليء بالنزلاء من الكلاب والحيوانات الأليفة بعد تخلي الحكومة عن سياسة صفر كوفيد.
وفندق تشو للكلاب ليس إلا نموذجاً لقطاع «مجالسة الحيوانات الأليفة»، الذي بدأت الحركة فيه تعود إلى طبيعتها المألوفة مع إعادة فتح الصين.
وشرح مالك الفندق الذي يُعدّ أيضاً من مشاهير الإنترنت: «في العادة، يزور الناس عائلاتهم وأصدقاءهم بمناسبة رأس السنة الصينية الجديدة، ولا يستطيعون عموماً أخذ كلابهم معهم».
في البداية، كان المالك يخصص هذا الفندق الذي تبلغ تكلفته نصف مليون دولار لكلبه «سيلار»، وهو من نوع «كولي بوردر»، قبل أن يحوّله إلى نشاط تجاري مربح.
وقال صاحب الفندق: «لدينا حوض سباحة (...) لأن إيداع الكلاب هنا بمثابة إجازة لها».
وسيلتقي ملايين الصينيين عائلاتهم في الأيام المقبلة، للمرة الأولى منذ بداية جائحة كوفيد عام 2019.
وقالت سيفن شا البالغة من العمر 30 عاماً، وهي جليسة قطط في بكين، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنها تعتزم القيام بـ80 زيارة منزلية خلال فترة العيد.
وأضافت عن برنامج عملها الممتلئ: «لا بد لي من العمل من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل».
وذكرت سيفن شا تروي أن أحد زبائنها أرسل لها ذات مرة نصاً من ألف كلمة يشرح فيه كيفية الاعتناء بقطته.
ولا يتردد كثيرون من محبي الحيوانات في تخصيص مبالغ كبيرة من المال لرفاهية حيواناتهم.
