اتحاد العمال: المصري مميز في شغله وبيعرف يجيب القرش

أكد محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن العامل المصري مميز فى شغله و "بيعرف  يجب القرش" مطالبً بـ  إعادة العمال الحرفيين لسوق العمل، و لابد أن يخوض العامل المصري لتدريبات كثيرة، ولابد أن يعود العامل المصري من جديد لقوته، خاصة أنه كان مرغوب في الدول العربية، وهذا لن يعود إلا من خلال التدريب والتعليم الجيد جدا.

وأضاف "جبران"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن التجربة الألمانية المسماه بـ "التعليم المزدوج" هي أنسب طريقة لتخريج عامل على كفاءة عالية للغاية.

وأشار إلى أن المقصود بالتعليم المزدوج هو حصول الطالب على 75% عملي و25% نظري، وما يساعد في نسبة التعليم العملي هي المنشآت الموجودة بالفعل مثل المصانع، والتي تقوم بتعليم هذه العمالة لمدة 5 سنوات بعد الإعدادية، ليكون العامل مؤهل للدخول للسوق مباشرة، وهذا النظام ما نعمل عليه الفترة المقبلة.

ولفت أن وزارة القوى العاملة أصدرت إعلان أمس على احتياج إيطاليا على مجموعة من العاملين الراغبين في العمل بشهادات، وبالتالي إذا لم يتم إرسال عامل مؤهل سيعود مرة أخرى وسيعطي سمعة غير جيدة، وبالتالي لابد من تأهيل العامل.
 

وتابع: اتحاد العمال تحت مظلته 27 نقابة عامة، وكل نقابة عامة تحت مظلتها لجان فرعية، لافتا أنه على مستوى الوظائف الموجودة على مستوى الجمهورية يوجد العديد من الشعب المنتشرة كلجان عامة ولجان نقابية في كل المؤسسات الخاصة والعامة والاستثمارية، وبالتالي اتحاد العمال هو حلقة وصل ما بين العامل وصاحب العمل.

وأكد أن متوسط قوام العمال في الاتحاد العام 5 مليون عامل، إضافة للعمالة غير المنتظمة التي لم تنضم بعد للاتحاد، ولابد من مراعاة هذه الفئة في المرحلة المقبلة ويكون هناك كيان لحمايتها.

وأشار إلى أن ما يؤرق الاتحاد في الفترة الحالية هو أنه لابد من ترتيب البيت من الداخل، وهو ما يحدث حاليا، فالاتحاد العام مر بظروف صعبة مثله مثل أي منشأة في 2011.

ولفت أن الاتحاد يمتلك المليارات من الأصول الثابتة، كما يمتلك قرية في الساحل الشمالي لابد من أن تستغل، والجامعة العمالية من أعرق المنشآت التي يمتلكها الاتحاد العام، والتي تتكون من 11 فرع على مستوى الجمهورية، وهي أكبر من جامعة القاهرة، وبها من الإمكانيات البشرية والمعدات والعمالة الفنية الماهرة.

وأوضح أن الاتحاد العام يمتلك مؤسسة ثقافية عمالية موجوة في مكان متميز، كانت في يوم من الأيام منارة للعلم للدول العربية كلها، كما يمتلك اتحاد العمال فنادق ومنشآت ضخمة على مستوى الجمهورية.