الشرطة الإثيوبية تعتقل محتجين خلال مظاهرة منددة باغتيال داعية إسلامي

اعتقلت الشرطة الإثيوبية، اليوم، عددا غير معلوم من الأشخاص في العاصمة الإثيوبية عقب مشادات وقعت بينها وبين مصلين احتجوا على اعتقالها شابا قبل أدائه صلاة الجمعة.
وكانت الشرطة تمركزت في محيط مسجد توفيق بوسط العاصمة منذ ساعات الصباح بعد دعوات نشطاء النزول إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة للمشاركة في احتجاجات تندد بسياسات الحكومة بالتدخل في الشؤون الدينية.
وبحسب مصادر أمنية فإن الشرطة ألقت القبض على شاب أمام المسجد قبل الصلاة، وردا على ذلك قام المصلون عقب انتهائهم من صلاة الجمعة برشق الشرطة بالحجارة، والتي قامت باعتقال عدد منهم.
ونظم نشطاء احتجاجات في الأيام الماضية على اغتيال الداعية الإسلامي نورو إمام محمد أثناء خروجه من المسجد بمدينة "ديس" في إقليم إمهرا الجاري.
ويتهم المحتجون الحكومة بالوقوف وراء اغتيال الداعية، فيما تلقي الحكومة بالمسؤولية على من أسمتها بالجماعات المتشددة.
وأصدرت الشرطة بيانا صباح اليوم حذرت فيه من الاستجابة لدعوة التظاهر، معتبرة أنها "تهدد الأمن العام وبالسلم الأهلي"، وأن من يشارك فيها "مخالف للقانون".