نائب رئيس حزب الحركة الوطنية: الحوار الوطني تجربة غير مسبوقة في مصر

قال اللواء محمود خليفة، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والمستشار العسكري لجامعة الدول العربية، إنه لم يسبق لمصر أن يكون هناك حوار سياسي بهذه الشمولية والتركيز والطرح، ويتناول كل هذه الموضوعات الشاملة، فهذا الحوار يؤكد الديمقراطية، ويؤكد أن إجراء حوار وطنی سیاسی واجتماعی شامل لتعزيز العمل الوطني في تلك المرحلة فارق جدا لمجابهة كل التحديات والتهديدات والمخاطر التى تواجه الدولة، في ظل الأزمات العالمية والأحداث الدولية الكبرى.

وأضاف نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، فى بيان صحفى له، أن مشاركة جميع فئات المجتمع شبابا وفتيات وكبارا، تؤكد نجاح الحوار الوطني، لافتا إلى أن المواطن لا بد أن يعرف في العديد من الملفات وتوعيته بكل المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية، أو الاجتماعية وغيرها من الموضوعات، من أجل أن يتحلى بالوعى الكامل، ونحن نتفق مع كل الأحزاب السياسية ونقدرها مهما كان الرأي.

وأوضح أنه بالنسبة للمحور السياسي بداية من قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاستجابة لمقترح مجلس أمناء الحوار الوطني، فيما يتعلق باستمرار الإشراف القضائى على الانتخابات في مصر، يعتبر ضمانة وتأكيدا على دور للحوار الوطنى، وسيكون له دور كبير في المرحلة المقبلة، ما يؤكد أن الدولة المصرية ماضية فى طريق تعزيز الديمقراطية، خاصة أن هذا القرار يضمن استمرار الإشراف القضائى على الانتخابات في مصر، ويبرهن نزاهة العملية الانتخابية والحياة السياسية، كما أن هذه الخطوة تؤكد أن القيادة السياسية تنظر إلى توصيات الحوار الوطني بحرص كبير، واهتمام شديد، وأنه سيثمر أهدافا نبيلة وسيرسم خارطة طريق للجمهورية الجديدة.

وذكر أن “هناك العديد من الملفات السياسية والبعد الإقليمى والدولى والتي سيتم طرحها فى الحوار باعتبار أن تلك القضايا الدولية تؤثر على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ولا بد أن يكون هناك تقييم حقيقي للحوار الوطني، ماذا قدم؟ وفيم أخفق؟ فلا بد من العمل بمسارات متوازية في كل القطاعات سواء صحة، أو تعليما أو غيره، خاصة أن العمل المتوازى مهم فى الحوار، سواء قضايا سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، ونحن في الحزب نؤيد كل الاقتراحات ونؤيد صياغاتها وخروج توصيات تهم المواطن وتأتى فى صالح الدولة المصرية، وأرى أن الحوار خطوة إيجابية وأرى أن القيادة السياسية لديها كل الاستعدادات للموافقة على كل المخرجات والتوصيات المختلفة التى سيخرج بها الحوارالوطني”.

وأكد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن العمل السياسي ليس فقط دخول حزب أو خوض انتخابات، لأن تحقيق الغاية القومية يرتبط بسياسات متنوعة في كل مناحى الدولة وتضع استراتيجية، وتابع: “لدينا تعدد للأجهزة المعلوماتية التي تجمع وتصيغ الرأى العام المصرى، أو أي تجمع عمراني حتى بدوي”.

وأشار إلى أنه يجب تحديد الدوائر بما يمكن المواطن من انتقاء المرشح ليمثله في البرلمان وأن تكون لديه معرفة به العمل السياسي وليس فقط دخول حزب، أو خوض انتخابات، لأن تحقيق الغاية القومية يرتبط بسياسات متنوعة في كل مناحى الدولة، وتضع استراتيجية، وهنا يمكن القول بتحديد موقف المواطن ورأيه في النظام الانتخابي.