الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاقة للعلماء.. اكتشاف جديد في الشمس يقلب موازين الكون

التوهج الشمسي
التوهج الشمسي

تعد التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية من أكثر العمليات نشاطًا في النظام الشمسي، والتي تمثل تحديًا كبيرًا للعلماء الذين يحاولون فهم طبيعتها وتوقع تأثيراتها على الأرض والبيئة الفضائية. 

والآن، وجد العلماء طريقة جديدة للتحقق من العمليات الغامضة التي تسرع الجسيمات الشمسية إلى سرعات هائلة.

ووفقا لمجلة “سبيس” العلمية، يعتبر المجال المغناطيسي للأرض حماية لنا من أشد عواقب هذه العواصف الشمسية، ولكن لا يزال من الممكن أن تعطل التوهجات القوية والكميات الكبيرة من الكتل الإكليلية.

ومن أجل فهم أفضل لهذه العمليات، يحرص العلماء على دراسة أحداث جسيمات الطاقة الشمسية التي تشكل تحديًا صعبًا للتحقيق.

اكتشاف جديد في الشمس

وفي هذا السياق، يشير بحث جديد إلى أن الذرات المحايدة النشطة يمكن استخدامها لاستكشاف عملية التسارع في أحداث جسيمات الطاقة الشمسية.

وتعتبر هذه النتائج ذات صلة وثيقة بالموضوع، حيث تم إصدارها خلال فترة نشاط شمسي مرتفع وتعرضت الأرض لضربة قوية بسبب التوهجات الشمسية القوية والانفجارات العسكرية الإكليلية المقذوفة العنيفة.

وتعد هذه الاكتشافات نقطة انطلاق جديدة للعلماء في فهم العمليات الغامضة التي تحدث على سطح الشمس وتأثيراتها على الأرض، والتي يعتبر فهمها مهمًا جدًا للحفاظ على سلامة الحياة على كوكب الأرض.

تسبب التوهج الشمسي، الذي يتكون من إشعاع كهرومغناطيسي، في تأثيرات عديدة على النظام الفلكي والأرض، وتتكون الكتل الإكليلية المقذوفة من البلازما وتتحرك ببطء أكبر من الجسيمات الشمسية، وتصل سرعاتها إلى بضعة ملايين من الأميال في الساعة، ولذلك، قد تستغرق الوقت بعد حدوث الحدث حتى تصل الآثار الناتجة عنها.

كيفية الاستفادة من الاكتشاف الجديد؟

ووجد علماء الفضاء طريقة لاستخدام جزيئات الذرات المحايدة النشطة (ENA) لفهم العمليات الغامضة التي تحدث على سطح الشمس وتأثيراتها على الأرض.

وتتيح هذه الطريقة فرصة لدراسة تسريع الجسيمات الشمسية في مواقع مختلفة مثل التوهجات الشمسية والصدمات التي تحركها الكتل الإكليلية المقذوفة، ويعتبر فهم هذه العمليات مهمًا جدًا للحفاظ على سلامة الحياة على كوكب الأرض.

وتقول الدراسة التي قادها جانج لي، أستاذ علوم الفضاء في جامعة ألاباما في هنتسفيل، إن استخدام الأجسام المُضادة (ENA) يمكن أن يوفر نتائج مختلفة في مواقع التسارع ويساعد على فهم الفروق بين المواقع المختلفة.

ويمكن لهذه الطريقة أن تساعد العلماء على الإجابة عن أسئلة مثل ما هو الموقع الأكثر كفاءة في تسريع الجسيمات وما هو الموقع الذي يمكنه تسريع الجسيمات إلى طاقات أعلى.