في ضوء التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، تلقى الدبلوماسيون البريطانيون وغيرهم من الدبلوماسيين الأجانب المتمركزين في إسرائيل نصائح لتخزين الإمدادات الأساسية كإجراء احترازي ضد الهجمات الإيرانية المحتملة. وتؤكد هذه التوجيهات، الموجهة بشكل خاص إلى العائلات المقيمة في تل أبيب والقدس، مستوى التهديد الملحوظ في المنطقة.
وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، كجزء من الإجراءات الاحترازية، تم حث الدبلوماسيين على ضمان إمدادات كافية من المواد الأساسية وحمل أجهزة الراديو المحمولة أثناء مغامرتهم بالخارج، تحسبًا لاحتمال حدوث انقطاع في شبكات الهاتف.
وتأتي حالة التأهب المشددة في إسرائيل في أعقاب غارة جوية إسرائيلية مشتبه بها على سفارة إيران في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر، وهو الحادث الذي زاد من المخاوف من أعمال انتقامية من جانب طهران.
وردا على التوترات المتصاعدة، اتخذت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا خطوات استباقية بتعليق رحلاتها إلى العاصمة الإيرانية طهران، معللة ذلك بمخاوف بشأن سلامة وأمن عملياتها.
وتؤكد التحذيرات والتدابير الاحترازية الوضع الجيوسياسي الدقيق في الشرق الأوسط، حيث تراقب البعثات الدبلوماسية والكيانات الدولية التطورات عن كثب وتتخذ الخطوات اللازمة لحماية الأفراد والأصول في المنطقة.