بالصور.. "فيفا": قصة شعر ديفيد بيكهام ورونالدو ونيمار مصدر إلهام للكثير من نجوم العالم
أجرى الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تقريرا حول قصات الشعر الخاصة بلاعبي المنتخبات المشاركة في كأس العالم تحت 17 سنة الإمارات 2013.
وقال إن "تاريخ كرة القدم شهد العديد من حكايات قَصَّات الشعر المميزة، ومن يتذكر تسريحة الغرة الجانبية في سنوات الستينيات والسبعينيات أو قَصة العرف الطويل خلال الثمانينيات أو الشعر المصفف وتسريحة الشعر المجعد في فترة التسعينيات؟ فكل جيل تميز ولفت الأنظار خلال حقبته ليس فقط على أرض الملعب بل أيضا بتقنيات إبداعية في تسريح الشعر.
كما أن بعض اللاعبين تمكنوا من تطوير أسلوبهم الخاص واشتهروا في العالم بأسره بقصات شعر فريدة من نوعها على غرار الكولومبي كارلوس فالديراما صاحب الشعر الأشقر الكثيف والمجعد. إلى ذلك، تألق نجم منتخب إنجلترا السابق ديفيد بيكهام بشكل كبير بتسريحاته المتغيرة والمتنوعة، حيث أصبح من أبرز الوجوه في عالم الموضة ومصدر إلهام بالنسبة للعديد من زملائه في عالم كرة القدم.
وحتى اللاعبون المشاركون في كأس العالم تحت 17 سنة الإمارات 2013 FIFA يسيرون في الطريق الصحيح ليفرضوا أسلوبا خاصا بهم. صحيح أنهم يطمحون لأن يصبحوا نجوما في المستقبل إلا أنهم يخطفون الأضواء في الإمارات العربية المتحدة ويطبعون نزعات الموضة الحالية بتسريحات شعر لافتة ومتنوعة، وهنا تنطبق المقولة "كلما كان ذلك متوحشا كان أفضل،" وبذلك نجد لدى هؤلاء الناشئين تشكيلة متنوعة من أشكال الشعر ابتداء من عرف الديك وصولاً إلى قصة أندركات أو سايدكات".
وقال تقرير "فيفا" إن "الكثير من اللاعبين في صفوف المنتخب البرازيلي استمدوا إلهامهم من مواطنهم نيمار، خاصة أنهم يحملون تسريحة شعر مشابهة لنجم نادي برشلونة، وسار النمساوي فالنتين لازارو على حذو البرازيليين لكنه صبغ أطراف شعره باللون الأصفر، وقد صرح لاعب الوسط لموقع FIFA.com بخصوص تميزه الظاهر قائلاً "لقد كانت لدي دائماً تسريحة مختلفة، فأنا أملك شخصية مجنونة وأريد التعبير عن ذلك من خلال تسريحة شعري"، مضيفا "أذهب مرتين في الشهر إلى حلاق خاص في مدينة سالزبورج. وطالما تحمل لي هذه التسريحة الحظ فإنني لا أريد تغييرها، لقد قررت قبل عام اختيار هذه التسريحة. أردت تجربة شيء جديد ويروقني ذلك. عندما رأى أصدقائي وزملائي التسريحة للمرة الأولى قالوا لي إنني أبدو كمجرم! دينيس فافرو".
في المقابل، يلفت الإيطالي جينارو توتينو الأنظار بتسريحة تجمع بين تجعد الشعر وقصره، في حين يتسم أسلوب بعض اللاعبين الأرجنتينيين بطابع حربي، حيث يفضّل كل من سيباستيان دريوسي ولوسيو كومباجنوتشي وجيرمان فيرييرا تسريحة عسكرية.
وكان السلوفاكي دينيس فافرو اختار "قصة شعر قتالية"، وإذا لم يكن هذا المدافع الأوسط البالغ طول قامته 187 سنتيمترا يزرع الخوف بما فيه الكفاية في نفوس خصومه، فإن رأسه الحليق سيتكفل بذلك.
وأفصح فافرو قائلاً: "لقد قررت قبل عام اختيار هذه التسريحة. أردت تجربة شيء جديد ويروقني ذلك"، قبل أن يضيف مبتسما: "عندما رأى أصدقائي وزملائي التسريحة للمرة الأولى قالوا لي إنني أبدو كمجرم!".
ومن يعلم أي تسريحات ستظهر وتلفت الانتباه حتى مباراة النهائي التي ستقام في 8 نوفمبر، ومن المؤكد أنها لن تكون المرة الأولى التي تخطف فيها تسريحة شعر جديدة الأضواء خلال إحدى بطولات FIFA العالمية، فخلال نهائيات كأس العالم كوريا/اليابان 2002 FIFA خرج رونالدو "بقصة المثلث" الشهيرة ليتوج بها بعد ذلك باللقب العالمي ويسجل رقم قياسي في عدد الأهداف المسجلة بكأس العالم FIFA في حين أقدم اللاعبون الرومانيون في الولايات المتحدة 1994 بصبغ شعرهم باللون الأصفر بعد بلوغهم دور الثمانية، وعلى كل حال، نتطلع خلال هذه البطولة إلى شكل إبداعي آخر في هذا المجال.