أكد الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن الجرائم الإسرائيلية المستمرة تتم تحت سمع وبصر العالم، مشيرًا إلى أن ما يتم من تهجير وتدمير للبيوت والمخيمات لا يمكن تفسيره إلا بكونه تنفيذًا لسياسة طويلة الأمد تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها، بدعم دولي وصمت رسمي من عدة أطراف دولية، وبالرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لمحاولات الشطب والاقتلاع.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”،: "ما يجري من مفاوضات في الدوحة لم يعد خافيًا على أحد بأنه يأتي في إطار استراتيجية مدروسة من قبل الكيان الإسرائيلي، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، لتمكين الاحتلال من تنفيذ مخطط التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، بعد تدمير البنية التحتية والمنازل على نطاق واسع.
وأضاف "الأسطل"،: ما يُروّج بشأن مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار أو إبرام صفقات لتبادل الأسرى والمحتجزين، لا يعدو كونه محاولة للتضليل الإعلامي من جانب الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بهدف خداع الرأي العام الدولي وتخفيف الضغط على تل أبيب.
وأكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن الحديث عن مرونة إسرائيلية في جولات التفاوض؛ هو أكبر عملية خداع ممنهجة.
وشدد على أن ما يُطلق عليه "مفاوضات الدوحة" إنما منحت الاحتلال غطاء سياسيًا وإعلاميًا لتصعيد جرائمه، وارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، وتبرير التدمير الممنهج لمدن غزة.