الأهرام الاستراتيجى: انضمام قطر الى الاتحاد الإفريقي يعني إصرارها على التواجد في ملفات الاشتباك مع مصر

أكد الدكتور طارق فهمي نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أن قطر تقدمت للحصول على عضوية مراقب بالاتحاد الإفريقي منذ 7 أشهر تقريبا وان قبولها في هذا التوقيت يحمل علامة استفهام .مشيرا الى ان هذه الخطوة تتزامن مع مساعي مصر لرفع تجميد عضويتها وزيارة الوفد الإفريقي للقاهرة نهاية الأسبوع الماضي .
وأضاف فهمي في تصريح لـ"صدى البلد" أن دخول قطر كعضو مراقب في هذا التوقيتا يعنى أن الدوحة تسعى للتواجد في الملفات ذات الإشتباك مع مصر كما تحمل رسالة مفادها ان تنجح ومصر تفشل موضحا ان قطر لديها حب المظهرة في المحافل الدولية
واوضح ان هذا ايضا لا يجعلنا ان نغفل نجاح الدبلوماسية القطرية وجهوده المتواصلة على الصعيد الدولي .
وأكد طارق فهمي ان وجود قطر كعضو مراقب في الإتحاد الإفريقي له أهداف أهمها الحرص على التواجد في دول حوض النيل حيث تتواجد الاستراتيجية القطرية المعلنة وهي دعم هذه الدول والقيام بدور مصر .
ايضا الخروج من العزلة العربية التى فرضتها السعودية والإمارات عليها .مشيرا الى أن هذا يعني ان قطر لن تنحني للعاصفة وانها بذلك ستصعد من سياستها العدائية تجاه مصر والدول العربية.
وقال نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية ان هذه الخطوة تعني ان قطر سيكون لها دور جديد في منطقة القرن الأفريقي .
وكانت الإتحاد الأفريقي قد أعلن رسميا انضمام قطر كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي, حيث اعتمد رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما، أوراق انضمامها الى الإتحاد
وأعرب سفير قطر في أثيوبيا عن ارتياحه لحصول بلاده على هذه العضوية .