قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نيويورك تايمز: الاستخبارات الأمريكية توقف حملات برامج التطعيم باعتبارها تغطية لعمليات التجسس

0|أ ش أ

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أنه بعد ثلاث سنوات من استخدام وكالة الاستخبارات المركزية برنامجا زائفا للتطعيم ضد مرض التهاب الكبد في باكستان كجزء من مطاردة أسامة بن لادن، قالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمجموعة من المعلمين من كليات الصحة العامة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، إن الوكالة لم تعد تستخدم برامج التطعيم بإعتبارها تغطية لعمليات التجسس.
وأوردت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - قول كبيرة المستشارين حول الأمن القومي ومكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض ليزا موناكو، برسالة مؤرخة في 16 من الشهر الجاري، جاء فيها، إن "وكالة الإستخبارات المركزية حظرت ممارسة الاستخدام التشغيلي لبرامج التطعيم"، مضيفة أن "الوكالة لن تسعى إلى الحصول أو استغلال الحمض النووي أو المواد الوراثية الأخرى المكتسبة من خلال هذه البرامج".
وأشارت إلى أن الخطاب من قبل مستشارة الرئيس جاء بعد أكثر من عام من خطاب أرسل إلى أوباما من قبل مسئولين من كليات الصحة العامة بأمريكا تعبيرا عن الغضب من استخدام الولايات المتحدة لحملات التطعيم كتغطية لعمليات التجسس من خلال وضع الطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي حملة تطعيم ضد فيروس سي في مدينة أبوتباد الباكستانية تهدف للوصول إلى المجمع السكني حيث كان يعتقد أن بن لادن يختبىء به.
وأوضحت الصحيفة أن العملية الاستخباراتية فشلت في تحديد ما إذا كان بن لادن في المجمع، وقتل زعيم تنظيم القاعدة بعد فترة وجيزة في مايو من عام 2011، في غارة ليلية نفذتها قوات البحرية، واعتقل الدكتور أفريدي بعد الغارة بأيام وبقي في السجن في باكستان.
وأثناء احتجازه، قال الدكتور أفريدي للمحققين بأنه تعرف على ضباط من وكالة المخابرات المركزية في باكستان من قبل موظف منظمة إنقاذ الطفولة، ونفي كل من الضباط والموظف صلتهم بالطبيب، ولكن ذلك أدى في النهاية إلى إغلاق عمليات المخابرات الأمريكية في باكستان، الأمر الذي أثار الشبهات.
ولفتت (نيويورك تايمز) إلى أنه منذ أن أصبحت حملات التطعيم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية علنية، قتل العشرات من العاملين في مجال الصحة العامة في باكستان بواسطة الجماعات المسلحة التي كانت تعلن في بعض الأحيان أن العمال اشتبه بهم أنهم "جواسيس".