افتتاح معلم رمزي ضخم بغزة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال
افتتحت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة أضخم معلم رمزي كتب عليه "الحرية للأسرى" خلال وقفة تضامنية نظمتها اللجنة ظهر اليوم في "ميدان فلسطين" شرق مدينة غزة دعما للاسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وردد المشاركون في الوقفة وبينهم العشرات من أهالي الأسرى هتافات مساندة للأسرى وهم يقفون خلف المعلم الرمزي وهو عبارة عن أسلاك شائكة ترمز لواقع سجون الاحتلال وكتب عليها "الحرية للأسرى" محاطة بالعلم والكوفية الفلسطينية.
وقال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية ــ في مؤتمر صحفي ــ إن هذه الفعاليات مستحقة وواجبة لدعم الأسرى وهم يخوضون معركة العزة والكرامة لكسر الاعتقال الإداري وكسر كافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية بحق الأسرى.
ودعا إلى تفعيل الطاقات الفلسطينية من أجل دعم وإسناد الأسرى بمزيد من الفعاليات والأنشطة والمسيرات، كما دعا إلى توحد جميع الطاقات على المستوى الرسمي لنصرتهم وتفعيل قضيتهم في المحافل الدولية.
وجدد الخضري التأكيد على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والعالم ضغوطا حقيقية على إسرائيل التي تخرق بشكل فاضح القوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة ومواثيق حقوق الإنسان في إجراءاتها ضد الأسرى.
وكان عشرات الأسرى الإداريين في مختلف السجون الإسرائيلية قد قاموا بالإضراب المفتوح عن الطعام منذ 24 أبريل الماضي للمطالبة بانهاء اعتقالهم التعسفي دون تهمة أو محاكمة وسط تدهور كبير في أوضاعهم الصحية ونقل ما يزيد عن 80 منهم للمستشفيات ، وانضم اليهم فى أوقات لاحقة مئات الأسرى للتضامن معهم.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود "ملف سري أمني" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
ويخضع نحو 200 فلسطيني للاعتقال الإداري ، بينهم (9) نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني من بين 5200 أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية.