الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مندوب مصر بالأمم المتحدة: كنا أول من حذر من مخاطر الإرهاب على الأمن الدولي

صدى البلد

قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمرو أبو العطا إن "مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت من مخاطر الإرهاب على السلم والأمن الدوليين بعد تعرضها لموجة من الهجمات الإرهابية فى مطلع الثمانينيات من القرن الماضي ونجحت فى السيطرة عليها".
جاء ذلك خلال في البيان الذي ألقاها السفير أبو العطا بنيويورك في الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن أمس /الأربعاء/ حول "الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية"، بحضور سكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون، وفقا للبيان الذي وزعته وزارة الخارجية اليوم الخميس.
وذكر بأن مصر دعت منذ عام 1986 إلي عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب بهدف ترسيخ التعاون الدولي لملاحقة الخلايا الإرهابية وعناصرها في كل مكان، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب عبر الشبكة المالية الدولية.
وعرض مندوب مصر الدائم الخطوات التشريعية التي اتخذتها مصر لمكافحة الإرهاب، والدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف بمنهجه الوسطي والعلمي المستنير لدحض أفكار التطرف ومواجهة الفتاوى الشاذة التي ينسبها بعض المتطرفين للدين الإسلامي الحنيف، ومبادرة دار الإفتاء المصرية بإنشاء مرصد للفتاوى لرصد جميع الفتاوى التكفيرية والمتطرفة وتحليلها وفق منهج علمي وشرعي رصين، ويقدم ردودا شاملة وموثقة ومعالجات موضوعية ردا على الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن دور الأمم المتحدة يعد حيويا للغاية لحشد وتنسيق الجهود الدولية لمواجهة التطرف العنيف، الذي يشمل فى تقدير مصر التحريض على العنف ضد الأجانب، ومن بينهم الأقليات المسلمة التي تتعرض لحملة كراهية غير مسبوقة من الجماعات اليمينية المتطرفة..مشددا على أهمية عدم ربط الإرهاب بأية ديانة أو ثقافة أو جماعة عرقية بعينها، لأن مصر على قناعة بأن أية محاولة لإيجاد هذه الرابطة الذهنية هي فى حد ذاتها تحريض واضح على الإرهاب.
وأكد على أن تعامل المجتمع الدولي مع الإرهاب يجب أن يكون شاملا من خلال معالجة جذوره والأسباب المؤدية له، وألا تقتصر جهود المجتمع الدولي ومجلس الأمن على التصدي للخطر الناجم عن هذين التنظيمين فقط، وأن يعمل الجميع على مواجهة الجماعات الإرهابية أينما وجدت نظرا لارتباطها ببعضها البعض وبفكر واحد ظلامي ومتطرف بغيض.