الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو.. الإفتاء: التحدث أثناء قراءة القرآن جائز وليس إثماً

صدى البلد

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المسلم أن ينصت عند سماع قراءة القرآن الكريم أثناء الصلاة فقط، وهذا مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
وأوضح «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أنه لا يأثم المسلم على عدم إنصاته عند سماع قراءة القرآن الكريم إذا كان ذلك خارج الصلاة وعبر المذياع، مؤكدًا أنه يجوز التحدث أثناء قراءة القرآن.
وأشار مدير الفتوى، إلى أن الإمام أحمد بن حنبل رأى أن المقصود بالإنصات من قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» أي إنصات المصلي لسماع قراءة الإمام في صلاة الجماعة.
يذكر أن العلماء اختلفوا في حكم الإنصات لقراءة القرآن خارج الصلاة، على قولين: الأول: الوجوب، وهو مذهب الأحناف، وبعضهم جعله وجوبا عينيا، وآخرون قالوا وجوب كفائي، واستدلوا بعموم قوله سبحانه وتعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» الأعراف/204، وجاء في "الموسوعة الفقهية" (4/86): "الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم حين يقرأ خارج الصلاة واجبٌ إن لم يكن هناك عذرٌ مشروعٌ لترك الاستماع.
والقول الثاني: الاستحباب والندب، وحملوا الآية التي في سورة الأعراف في حال الصلاة فقط، أما في غير الصلاة فالأمر على الندب والاستحباب، وهذا قول جماهير أهل العلم.


قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المسلم أن ينصت عند سماع قراءة القرآن الكريم أثناء الصلاة فقط، وهذا مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
وأوضح «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أنه لا يأثم المسلم على عدم إنصاته عند سماع قراءة القرآن الكريم إذا كان ذلك خارج الصلاة وعبر المذياع، مؤكدًا أنه يجوز التحدث أثناء قراءة القرآن.
وأشار مدير الفتوى، إلى أن الإمام أحمد بن حنبل رأى أن المقصود بالإنصات من قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» أي إنصات المصلي لسماع قراءة الإمام في صلاة الجماعة.
يذكر أن العلماء اختلفوا في حكم الإنصات لقراءة القرآن خارج الصلاة، على قولين: الأول: الوجوب، وهو مذهب الأحناف، وبعضهم جعله وجوبا عينيا، وآخرون قالوا وجوب كفائي، واستدلوا بعموم قوله سبحانه وتعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» الأعراف/204، وجاء في "الموسوعة الفقهية" (4/86): "الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم حين يقرأ خارج الصلاة واجبٌ إن لم يكن هناك عذرٌ مشروعٌ لترك الاستماع.
والقول الثاني: الاستحباب والندب، وحملوا الآية التي في سورة الأعراف في حال الصلاة فقط، أما في غير الصلاة فالأمر على الندب والاستحباب، وهذا قول جماهير أهل العلم.