EN 
قال الدكتور مبروك عطية، رئيس قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الزكاة على الأموال المودعة بالبنك تكون على أصل المبلغ والفائدة.
وأضاف «عطية»، خلال لقائه ببرنامج «الموعظة الحسنة»، المذاع على فضائية «دريم»، أنه يجب إخراج الزكاة على الأموال في البنك إذا بلغت النصاب الشرعي وهو ما يعادل قيمته بالنقود الحالية 85 جرامًا من الذهب عيار 21، فإذا إذا بلغت الوديعة البنكية هذا النصاب وجبت فيها الزكاة بواقع 2.5٪.
وأكد العالم الأزهري، أن من أفتى بإخراج الزكاة على الفائدة فقط، كلامه غير صحيح، ولا أصل له.
وكان دكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قد أفتى بأن الزكاة في المال المودَع بالبنك الذي يتعيش منه صاحبُه تُستَحَقُّ على العوائد فقط؛ على اعتبار المال المودَع في البنك كالأرض التي تجب الزكاة فيما تخرجه من نتاجها، بجامع أن كلًّا منهما أصل ثابت يُدِرُّ على صاحبه دخلًا يتعيَّش منه، ويضره الانتقاص من أصله، فيجوز للمودِع أن يكتفي بإخراج عشر أرباح المال المودَع بالبنك، ولا نظر هنا إلى مرور الحول، ويكون ذلك مجزئًا له عن زكاة هذا المال.
