الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على حالة واحدة تصح فيها الصلاة عكس اتجاه القبلة

صدى البلد

قال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه تصح صلاة المُسلم، من وضعية الرقود بالفراش، ولو في عكس اتجاه القبلة تمامًا، في حالة واحدة.

وأضاف- «وسام» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «أبلغ من العمر الثمانين عامًا، وأصبت بكسر في الحوض، والساقين، وأتيمم وأنا في الفراش، وأصلي وأنا راقد في عكس اتجاه القبلة تمامًا فهل صلاتي صحيحة؟»- أن صلاة الشخص صحيحة من وضع الرقود على الفراش، وفي عكس اتجاه القبلة، في حالة واحدة، هي أن يكون من أصحاب الأعذار.

ودلل بقوله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا»الآية 286 من سورة البقرة، منوهًا بأنه طالما هذا هو الذي يستطيعه، فلا حرج عليه، لقوله تعالى: «مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّين مِنْ حَرَج» الآية 78 من سورة الحج، المهم ألا يترك الصلاة.