الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤسسة "روسأتوم" تعقد محاضرات تعليمية في الجامعة المصرية الروسية

صدى البلد

عقدت مؤسسة روسأتوم الحكومية للطاقة النووية محاضرة في الجامعة المصرية الروسية بالقاهرة, خصصت للابتكارات التكنولوجية الروسية في الصناعات النووية و الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية لبناء محطات طاقة نووية, بحضور كل من السيد الكساندر ناخابوف القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة التابع لجامعة البحوث النووية الوطنية (ميفي), واليكسي تيفانيان مستشار السفارة الروسية ومدير المراكز الثقافية الروسية بمصر, وديانا كفال مديرة العلاقات العامة لمؤسسة "روسأتوم" بالشرق الاوسط.

كما حضر الدكتور إبراهيم العسيري، المفتش الدولى للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا, ورئيس قسم هندسة الطاقة النووية بالجامعة، والدكتور علي عبدالنبي نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق, والدكتور عاطف عبدالحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية, والدكتور طارق فاروق نجلا مدير عام الوقود النووي بهيئة المحطات النووية لتوليد الطاقة, والدكتورة هدي أبو شادي رئيس مركز الدراسات النووية بجامعة القاهرة.

وقال الدكتور شريف فخري رئيس الجامعة المصرية الروسية, ان الهدف من المحاضرة تكثيف التعاون المشترك بين الجانبين المصري والروسي, ونقل وعرض خبراته في صناعة تكنولوجيا المفاعلات والبعد الاقتصادي والاجتماعي لمشروعات الطاقة النووية.

وتحدث السيد الكساندر ناخابوف القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة التابع لجامعة البحوث النووية الوطنية (ميفي) مستعرضا الموضوعات: "مفاعلات 1200 – VVER : التطور و الامان" و " محطات الطاقة النووية كأساس للتنمية المستدامة في البلاد".

واشار المتحدث الى معايير الامان المرتفعة و الابتكارات التكنولوجية لمفاعلات 1200 – VVER و التي على اساسها سيتم بناء اول محطة للطاقة النووية في مصر "الضبعة": "ان مفاعلات 1200 – VVER هي تكنولوجيا متطورة, حيث تستخدم افضل الانظمة حداثة, و التي تلبي جميع متطلبات وضع فوكوشيما و هي قادرة على ضمان سلامة المحطة حتى في اقصى الظروف.

واضاف, يمكنكم ان تتأكدوا أنه مع مفاعلات 1200 – VVER فإن مصر لن تحصل على احدث التقنيات تطورا من الجيل 3+ فقط بل وأكثر من ذلك فإن التكنولوجيا تعمل بالفعل و بشكل رائع في روسيا, حيث تم تشغيل اول وحدة طاقة في العالم بمفاعل من الجيل 3+".

وعلق المتحدث حول الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لبناء محطات الطاقة النووية قائلا: "إن بناء محطة للطاقة النووية له دائما تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد ككل, حيث انها توفر للبلاد الكهرباء بأسعار معقولة ومستقرة و تحفز النمو ليس فقط في الصناعات ذات الصلة مثل البناء, لكن ايضا في قطاعات اخرى من الاقتصاد, بما في ذلك السياحة والسلع الاستهلاكية.

وأكد ان الطاقة النووية تعتبر طاقة "خضراء" بمعنى انها صديقة للبيئة و مصدر امن لتوليد الطاقة, كما انه لا تطلق محطات الطاقة النووية ملوثات في الغلاف الجوي, فخلال الـ 45 عاما الماضية فإن جميع محطات الطاقة النووية في العالم حالت دون انبعاث 45 جيجا طن من غاز ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي".